عرب لندن - لندن
توفي طالب لجوء كان يقيم في مركز مانستون للمهاجرين يوم أمس السبت بعد تدهور صحته، وفقا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز".
وقالت الداخلية أن الرجل الذي وصل على متن قارب صغيرة في 12 نوفمبر توفي في المستشفى بعد اعتلال صحته، مشيرة إلى أن السلطات تحاول الاتصال بعائلته.
وقالت الدخلية: "نأخذ سلامة من هم تحت رعايتنا على محمل الجد ونشعر بحزن عميق بسبب هذه الحادثة.. سوف يتم إجراء فحص بعد تشريح الجثة، بالتالي ليس من المناسب تقديم المزيد من التعليقات في هذا الوقت".
وتصاعدت الانتقادات بعد هذه الحادثة ضد حكومة المحافظين بسبب تعاملها مع طالبي اللجوء.
وكانت الداخلية قد تلقت تحذيرات بشأن سياستها التي تقضي بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، والتي قيل أنها كانت سببا رئيسيا في زيادة عدد المهاجرين الذين أبلغوا عن رغبتهم في الانتحار، وأولئك الذين قرروا الهرب من الفنادق.
ووصفت محامية حقوق الإنسان البريطانية والنائبة العمالية هيلينا كينيدي وزارة الداخلية بأنها "بلا قلب" لاتباعها هذه السياسة على الرغم من معرفتها بحجم الضرر الذي تسببه لطالبي اللجوء.
ووُصف الوضع في مركز مانستون بأنه "خرق للظروف الإنسانية" حيث تم احتجاز 4000 شخص بينما لا تتجاوز طاقته الاستيعابية شخص.
ووجه قادة 14 مجلس رسالة مشتركة لوزيرة الداخلية، سويلا بريفرمان، دعوا فيها الحكومة للتوقف عن استخدام هذه المجالس المحلية كـ "حل سهل لمشكلة وطنية واستراتيجية".
وقال رؤساء السلطات المحلية إن "الوضع في مانستون حرج" مع تصاعد توتر بين المحتجزين وتفشي الأمراض بينهم منها فيروس كورونا والجرب والدفتيريا.