عرب لندن
خلص تحقيق بريطاني إلى أن الإخفاقات المتعددة التي ارتكبها ضباط شرطة "ويست ميدلاندز - West Midlands" ساهم في مقتل سيدة ووالدتها، يد زوج ابنتها الذي كان يسيء معاملتها.
وبحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز - Sky News" قتلت كل من رنيم عودة، البالغة من العمر 22 عاما، ووالدتها خولة سليم، طعنا حتى الموت خارج منزل سليم في بلده "Solihull" في أغسطس 2018.
وأوضح التقرير أن السيدتين قُتلتا، بينما كانت رنيم على الهاتف مع شرطة ويست ميدلاندز، وهي واحدة من عدة 999 مكالمة أجرتها للإبلاغ عن مدى خوفها من زوجها المنفصل عنها، جانباز تارين. وكان قد اعترف تارين بارتكاب جرائم القتل وسُجن مدى الحياة لـ 32 عاماً في ديسمبر 2018
وأكد التحقيق أن الأدلة أثبت أن رنيم طلبت المساعدة من الشرطة في سبع مناسبات منفصلة في الأسابيع التي سبقت جريمة القتل.
واستمعت هيئة المحلفين لتسجيلات من سجل مكالمات الطوارئ 999، توصل لها التحقيق، حيث قال ضباط الشرطة لرنيم في مرة من المرات: "اذهبِ إلى والدتك، أغلقِ الباب، وسنراكِ غدًا."
وقال التحقيق "إن رنيم اتصلت بالطوارئ 14 مرة للإبلاغ عن حوادث العنف المنزلي التي تضمنت التهديدات بقتلها، وطعنها وكان ذلك قبل أسابيع من طعنها هي ووالدتها، إلا أن ضباط الشرطة فشلوا في القبض على تارين أو التحقيق معه قبل جريمة القتل".
وتركت رنيم زوجها قبل أسابيع من قتلها، بعد أن اكتشفت أن لديه ثلاثة أطفال وزوجة سرية كانت حاملاً بطفل رابع في أفغانستان.
واعترفت شرطة وست ميدلاندز يوم الجمعة الماضي بصراحة "كان علينا فعل المزيد لحماية رنيم ووالدتها خولة".