عرب لندن - لندن 

 

وصف المهاجرون المحتجزون لدى مركز مانستون لمعالجة طلبات اللجوء ظروف المعيشة بأنها تشبه تلك التي يعيشها السجناء. 

ووثق مصور اللحظة التي ألقت فيها فتاة صغيرة زجاجة من فوق السياج تحتوي على رسالة استغاثة، زاعمة وجود نساء حوامل ومرضى في المركز الواقع في كينت. 

ويعتقد أن مئات الأشخاص نُقلوا من موقع بالقرب من رامسجيت بسبب المخاوف من ازدحامه بشكل خطير، وفقا لصحيفة "الإندبندنت".

وجاء في الرسالة التي كتبت بلغة إنجليزية ركيكة أن نحو 50 أسرة تخضع للاحتجاز منذ أكثر من 30 يوما، وأن الحياة هناك "صعبة" وتشبه "السجن". 

ويدعي كاتب الرسالة أيضا أن هناك طفلا من ذوي الإعاقة في محتجز معهم، وأن المسؤولين "لا يهتمون به". 

وجاء فيها أيضا: ""طعامنا سيء للغاية يجعلنا نشعر بالمرض ... ليس لدينا هاتف ، ولا نقود ولا دخان."

وقال شهود عيان أنهم رأوا حراس الأمن في الموقع وهم يعيدون المحتجزين للداخل عندما كانت طواقم الصحافة تسير بجوار السياج، غير أن فتاة ضمن المجموعة استطاعت الإفلات من قبضة حراس الأمن وألقت الزجاجة. 

وبحسب الإندبندنت، وُصف الوضع في المركز بأنه "خرق للظروف الإنسانية" حيث تم احتجاز 4000 شخص بينما لا تتجاوز طاقته الاستيعابية شخص.

ووجه قادة 14 مجلس رسالة مشتركة لوزيرة الداخلية، سويلا بريفرمان، دعوا فيها الحكومة للتوقف عن استخدام هذه المجالس المحلية كـ "حل سهل لمشكلة وطنية واستراتيجية". 

وقال رؤساء السلطات المحلية إن "الوضع في مانستون حرج" مع تصاعد توتر بين المحتجزين وتفشي الأمراض بينهم منها فيروس كورونا والجرب والدفتيريا.

من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الداخلية: "مانستون مزودة بالموارد ومجهزة للتعامل مع المهاجرين بشكل آمن وسنوفر أماكن إقامة بديلة في أقرب وقت ممكن."

وأضاف: "نحث أي شخص يفكر في مغادرة بلد آمن ويخاطر بحياته على أيدي مهربي البشر الأشرار أن يعيد النظر بجدية".

وتابع: "بغض النظر عما قيل لهم، لن يسمح لهم ببدء حياة جديدة هنا." 



 

السابق مسجد ومركز فينسبري بارك بلندن يدعو لحضور محاضرة للدكتور رمزي عبد العزيز... التفاصيل كاملة
التالي الاتحاد الوطني لطلبة ⁧‫بريطانيا‬⁩ يقيل رئيسته المسلمة بسبب مزاعم تتهمها بمعاداة السامية