عرب لندن - لندن
أقال الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا رئيسته المنتخبة، شيماء دلالي، بعد خضوعها لتحقيقات في مزاعم تتهمها بمعاداة السامية.
وأصبحت دلالي أول امرأة مسلمة سوداء من أصل تونسي تظفر بهذا المنصب بعد تعيينها في مارس الماضي، غير أنها أصبحت أول رئيس أيضا يتم عزله في تاريخ الاتحاد الممتد لـ 100 عام.
وأصدر الاتحاد بيانا قال فيه أن التحقيق المستقل الذي أجري في مزاعم معاداة دلالي للسامية وجد أن دلالي انتهكت سياسات الاتحاد، مما أدى إلى إقالتها.
من جانبها، قالت دلالي أنها علمت بقرار إقالتها من خلال تغريدة على "تويتر" ووصفت الأمر بـ "غير المقبول"، مشيرة إلى أن الإقالة حدثت في اليوم اليوم من شهر التوعية بالإسلاموفوبيا.
وبعد انتخابها، تم وضع دلالي قيد التحقيق بعد ورود شكاوى عن معاداتها للسامية ورهاب المثلية بسبب تغريدات لها تعود لعام 2012، الأمر الذي اعتذرت عنه.
ونشرت الشابة التونسية لقطات للاعتداءات الالكترونية التي تعرضت لها كونها أول عربية مسلمة محجبة تفوز بهذا المنصب في تاريخ الاتحاد.
ونشرت دلالي صورا للرسائل المسيئة التي تلقتها عبر حسابها على تويتر وعلقت: لطالما علمت أنه سيكون من الصعب أن أكون امرأة سوداء ومسلمة بالنسبة للجمهور العام، لكن الإساءة العنصرية والإسلاموفوبيا التي تعرضت لها والتهديدات بالقتل التي تلقيتها منذ أن أصبحت رئيسة لاتحاد طلاب جامعة لندن أمر غير مقبول."
وتلقت دلالي رسائل تحمل عبارات مسيئة مثل "تبا لك"، و"قمامة معادية للسامية"، بالإضافة إلى تعليقات أخرى تطالب بترحيلها إلى بلادها.