عرب لندن - لندن
وجه القضاء الفرنسي اتهامات لعشر نساء فرنسيات بالانتماء لمنظمة إجرامية إرهابية، بعد أن أعادتهن السلطات من مخيمات الاحتجاز شمال سوريا الأسبوع الماضي.
ونفذت فرنسا عملية عملية جديدة لإعادة مواطنين فرنسيين - 40 طفلاً و 15 امرأة - من المخيمات التي يديرها الأكراد في شمال شرقي سوريا، بحسب شبكة "بي بي سي".
بينما كشفت شبكة "فرانس 24"، أن السلطات الفرنسية كان قد أصدرت مذكرة بحث وتحر بحق النساء العشر، ووضعن تحت التوقيف الاحتياطي منذ وصولهن.
وتشمل الاتهامات الموجهة للنساء التهرب من واجباتهن تجاه أطفالهن، بينما اتُهِمت إحداهن "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".
وتتراوح أعمار النساء بين 19 و42 عاما، وتم عادتهن للأراضي الفرنسية مع 40 طفلا، كانوا جميعهم معتقلين في مخيمات في شمال شرق سوريا وتخضع لسيطرة القوات الكردية.
وتعتبر فرنسا أن النساء ذهبن طوعا إلى المناطق التي تسيطر عليها جماعة "داعش" في سوريا والعراق وألقي القبض عليهم عام 2019 بعد هزيمتهم.
وفي بيان لها، قالت الخارجية الفرنسية: "سُلم القصر إلى أجهزة رعاية الطفولة وسيخضعون لمتابعة طبية اجتماعية. أما البالغات فقد سلمن إلى السلطات القضائية ذات الصلة".
وتعد عمليات الإعادة هذه الثانية من نوعها خلال 3 أشهر، إذ أعيدت 16 والدة و35 قاصرا إلى فرنسا في 5 يوليو، فيما أشارت الحكومة أنها ستنفذ عمليات إعادة جديدة في الفترة القادمة.