عرب لندن
تناقش وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، والمحامون الحكوميون تشريعًا جديدًا يمكن أن يغير عمل قانون العبودية الحديثة الذي وضعته رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت - Independent" تسعى خطط برافرمان إلى أبعد من حزمة القوانين التي قدمتها وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، بريتي باتيل، والتي جرمت من خلالها عبور القناة، إلى جانب خطط ترحيل مهاجري القنال إلى رواندا.
واتهمت رئيسة منظمة مكافحة الرق الدولية، ياسمين أوكونور، وزيرة الداخلية الجديدة، سويلا برافرمان، بنشر "روايات خطيرة تضع طالبي اللجوء وضحايا البلدان الأخرى ككبش فداء والمخاطرة في سلامتهم".
وأشارت أوكونور إلى أنه يجب على الحكومة البريطانية الاستماع بصدق إلى الناجين، وحمايتهم من سوء المعاملة في المستقبل، وعدم استخدامهم.
وكانت قد قالت سويلا برافرمان في خطاب لها في مؤتمر حزب المحافظين "إن بعض المهاجرين الألبان الذين يعبرون القنال الإنجليزي يطالبون بالحماية، إلا أن ادعاءاتهم بالتعرض للاتجار بهم هي ليست إلا أكاذيب".
وأضافت "الحقيقة المرة هي أن قوانين العبودية الحديثة الخاصة ببريطانيا يتم إساءة استخدامها من قبل الأشخاص الذين يتلاعبون بالنظام، بدليل أن البلاد شهدت زيادة بنسبة 450% في الطلبات المتعلقة بالعبودية الحديثة منذ عام 2014."