عرب لندن
يتسابق وزراء الحكومة البريطانية على سن قوانين صارمة ضد المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد، رغم أنهم من أصول مهاجرة، الأمر الذي بات يثير غضب المواطنين البريطانيين الذين يحاججون الوزراء بكونهم من أصول غير بريطانية.
وجاءت آراء الفعل الناقدة لتصرفات مسؤولين بريطانيين بعد أن أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، عن خططها المتعلقة باتخاذ إجراءات صارمة ضد العمالة المهاجرة.
ويقود حزب المحافظين الحكومة البريطانية منذ فترة التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست- British exit" عام 2016، حيث عملت حكومات حزب المحافظين على وضع إجراءات صارمة ضد المهاجرين والعمالة الوافدة.
وعبرت سويلا برافرمان، عن حلمها بمشاهدة الطائرة التي تنقل طالبي اللجوء، وهي تحلق فوق سماء بريطانيا وتعهدت بأنها ستقاتل من أجل هذا الحلم، وكان ذلك خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين.
حيث أثارت تعليقات برافرمان جدلاً واسعاً، وقال بعض المغردين "إن الوزيرة نسيت أنها من أصول هندية، وأن والدها وصل إلى بريطانيا من كينيا وموريشيوس".
وكانت وزيرة الداخلية السابقة، بريتي باتيل، التي طرحت ونفذت مخطط ترحيل المهاجرين إلى رواندا من أبوين مهاجرين من أصول هندية، هاجرا إلى أوغندا وصولاً إلى بريطانيا.
وإلى جانب سويلا برافرمان، وبريتي باتيل، كان وزير الداخلية ساجد جاويد المسلم من أصول باكستانية أول من وضع حجر الأساس لسن قوانين ردع المهاجرين الواصلين إلى بريطانيا، حيث قال "إنه يعتبر نفسه بريطانياً".