عرب لندن - لندن
أعرب البرلمان العربي عن رفضه لخطط رئيسة الوزراء، ليز تراس والمتمثلة في نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس.
وجاء هذا بعد أن كشفت تراس، عن نيتها بنقل السفارة البريطانية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس الشهر الماضي أثناء تواجدها في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن جانبها، كان رد البرلمان العربي على هذه التصريحات: "إن الوضع القانوني والتاريخي والديني للقدس غير خاضع للمراجعة، وأي خطوة بهذا الاتجاه تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وللمسؤوليات التاريخية لبريطانيا صاحبة وعد بلفور غير القانوني، الذي تسبب وما زال في مأساة الشعب الفلسطيني".
وحذر البرلمان من أن أي "تغيير في الوضع القائم في القدس، من شأنه أن يقوض حل الدولتين، ويشجع القوة القائمة بالاحتلال وجماعات المستوطنين على استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس".
وطالب البرلمان المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة البريطانية للتراجع عن القرار والالتزام بالقانون الدولي والوضع التاريخي لمدينة القدس.
ونقلت صحيفة"هآرتس" عن متحدثة باسم "داونينغ ستريت" قولها أن تراس أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد بمراجعتها للموقع الحالي للسفارة البريطانية في إسرائيل.
ومن جانبه، رحب لبيد بهذا الإجراء ونشر تغريدة على موقع "تويتر" قال فيها: "أشكر صديقتي العزيزة، رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، التي أعلنت أنها تفكر بإيجابية في نقل السفارة البريطانية إلى القدس، عاصمة إسرائيل، سنواصل تعزيز الشراكة بين البلدين".