بريطانيا: طفل عراقي يرفض الذهاب للمدرسة خشية أن يتم ترحيل عائلته إلى رواندا أثناء وجوده هناك

عرب لندن 

قالت عائلة طفل عراقي يعيش في بريطانيا "إن ابننا عبدالله البالغ من العمر تسع سنوات يرفض الذهاب إلى المدرسة؛ لأنه قلق من أن يتم ترحيل والديه إلى رواندا أثناء وجوده في المدرسة".

وبحسب ما ذكرته صحيفة "مترو - Metro" يسعى عبد الله وعائلته للحصول على اللجوء للبقاء في سميثويك، ستافوردشاير، بعد أن فروا من الحرب في العراق.

وعبرت عائلة عبدالله عن قلقها بشأن مستقبل ابنها الدراسي، وقالت "إن الطفل مصاب بقلق شديد، ويرفض حضور المدرسة منذ ثلاثة أسابيع". وأضافت "هذا سيؤثر على مستقبل عبدالله الدراسي". 

وحاولت عائلة عبد الله طلب اللجوء مرتين خلال السنوات الثلاث الماضية. وانتظرت العائلة قرار وزارة الداخلية بشأن طلب اللجوء، إلا أنهم لم يحصلوا على إجابة بعد. 

قال عبدالله لوالده كمال "لن أذهب للمدرسة. أنا شاهدت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وأخبار الأشخاص المنتظرين في مراكز الترحيل والعائلات التي تفرقت، وأنا خائف أن يحدث ذلك لنا". 

ومن جانبه قال الممثل القانوني للاجئين والمهاجرين، سلمان ميرزا "لا تفهم الحكومة أن الأطفال أصبحوا يعانون من أضرار جانبية بسبب سياسة الترحيل". وأضاف "أن الأطفال يقرأون الأخبار ويخافون من إرسالهم إلى رواندا".