عرب لندن - لندن
كشفت بيانات جديدة قيام شرطة العاصمة بتفتيش مئات الأطفال وهم عراة دون وجود شخص بالغ في نحو ربع الحالات، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".
وفي بحث نشره مفوض الأطفال في إنجلترا يظهر أن ضباط الشرطة نفذوا عمليات تفتيش داخلية على 650 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 عاما خلال العامين من 2018 إلى 2020.
وأشار البحث إلى استهداف عمليات التفتيش الأطفال السود بشكل غير عادل، إذ تم تكليف المحامي كيفن دونوجيو بهذا الملف بعد قضية "Child Q" وهي طفلة سوداء تبلغ 15 عاما، تعرضت للتفتيش من قبل ضابطات شرطة العاصمة في مدرستها في هاكني في عام 2020 دون وجود شخص بالغ آخر ومع العلم بأنها كان حائض.
وقال دونوجيو أن "الاعتذار لا يكفي وأن التعويض لا يكفي"، ويأتي هذا بعد أن اعتذر مجلس إدارة مدرسة في لندن عن تفتيش الطالبة للاشتباه بحيازتها القنب.
وبدوره، قالت مفوضة شؤون الأطفال راشيل دي سوزا: "خلال التفتيش بالتعرية، يتم البحث في الأعضاء الأكثر حميمية. بالنسبة لأي طفل، سيكون ذلك مؤلمًا وغير مريح”. يعد حضور شخص بالغ مناسب شرطًا قانونيًا، إلا في الحالات العاجلة."
وبحسب نتائج البحث، فمن بين 650 طفل تعرضوا للتفتيش عراة على مدة السنوات الثلاث، كان 19 من كل 20 طفل من الذكور، بينما كان 58% منهم من الأطفال السود.