عرب لندن 

أظهرت استطلاعات للرأي أن أكثر من نصف أعضاء حزب المحافظين يعتقدون أن الإسلام يشكل تهديدًا على "القيم البريطانية".

وجاء الاستطلاع في الوقت الذي يتنافس فيه وزير الخزانة، ريشي سوناك ووزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، على رئاسة الوزراء، وحزب المحافظين.

وبحسب صحف ووكالات بريطانية أشارت الاستطلاعات والتنبؤات أن هناك فرصة جيدة لأن يكون سوناك، رئيس الوزراء البريطاني القادم وزعيم حزب المحافظين.

وقال خبراء سياسيون "في حال انتخاب ريشي سوناك، وهو من أصل هندي، للزعامة فإنه سيكون أول رئيس وزراء بريطاني غير أبيض، وبذلك ستبعد بريطانيا عن اتهامات العنصرية".

وبحسب خبراء سياسيين، فإن حزب المحافظين يواجه مشكلة عدم الاعتراف برهاب الإسلام، أو "الإسلاموفوبيا"، وتمسكت هذه الصفة بالحزب لسنوات عديدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن قيادة الحزب رفضت معالجتها.

وأصبحت البارونة سعيدة وارسي، وهي مواطنة بريطانية من أصل باكستاني، في عام 2010 أول وزيرة مسلمة في مجلس الوزراء البريطاني. وقالت إنها لا تخجل من التحدث عن إيمانها، وكيف شكل نشأتها وسياساتها. كما تحدثت عن معاناتها من الإسلاموفوبيا في الماضي في بعض أجزاء المملكة المتحدة.

وعلى مر السنين في بريطانيا، قدم عدد متزايد من المسلمين في الحزب بشكاوى من التعصب ضد الإسلام . حيث قال بعضهم إنهم وجدوا أنفسهم مهمشين. 

وزعمت النائبة المسلمة عن حزب المحافظين، نصرت غني، أنها أُقيلت من منصب وزاري قبل عامين، بسبب "عدم ارتياح زملائها من عقيدتها الإسلامية، على حد قولها.

وذكر تحقيق نشرته صحيفة "الغارديان- The Guardian "في عام 2019، أن أكثر من عشرة من أعضاء المجلس المحافظين علقت عضويتهم بسبب نشر محتوى معاد للإسلام على الإنترنت، ورغم ذلك أعيدت عضويتهم مجدداً.


 

السابق بالفيديو... المذيعة البريطانية "كيت ماكان" تعود للهواء بعد انهيارها خلال مناظرة تروس وسوناك
التالي ليز تراس تجاري منافسها على منصب رئاسة الحكومة البريطانية بالتشدد حيال الصين