عرب لندن
شارك كبير المفتشين المستقلين لشؤون الحدود والهجرة (ICIBI)، اليوم الخميس، الصحف البريطانية تفاصيل تتعلق، بـ "فشل النظام" في معالجة قضايا طالبي اللجوء الذين يصلون إلى القنال في بريطانيا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الإندبندنت - Independent" ركزت عملية التفتيش التي قادها كبير مفتّشي الحدود والهجرة، ديفيد نيل، على طريقة التعامل مع مهاجري القنال، الذي قيل إنه يتم اعتقالهم دون تفسير، إلى جانب استجوابهم دون مترجمين.
وقال، نيل، "إن مسؤولي الحدود يجبرون طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بر الأمان بعد أيام عصيبة على تحديد سنهم من خلال الإشارة إلى لافتات من الورق المقوى، لعدم وجود مترجمين".
وأشارت هيئة الرقابة إلى أن استجابة الحكومة كانت "غير فعالة"، في التعامل مع طالبي اللجوء؛ مما خلق فجوة في الإجراءات الأمنية وترك المهاجرين المستضعفين في خطر.
وذكر التقرير أن وزارة الداخلية لا تجمع دائما الصور وبصمات الأصابع من الوافدين الجدد، وقال نيل: "إن المئات من طالبي اللجوء قد فقدوا من الفنادق لعدم وجود بيانات كافية عنهم".
وقال التقرير: "كان الضباط يفتشون جميع المهاجرين بعد اعتقالهم، دون تبرير التفتيش". وأضاف: "أن الضباط غير واضحين فيما يتعلق بشرعية أو نوع عمليات التفتيش التي أجروها".
وفي ذات السياق، أظهرت بيانات وزارة الداخلية أنه يتم تسجيل البيانات الحيوية لأكثر من 2000 مهاجر بشكل صحيح، في الفترة بين 1 سبتمبر و 14 ديسمبر 2021.
ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية: "عدلنا الطريقة التي ندير بها وصول القوارب الصغيرة منذ أن زار المفتشون المرافق".