عرب لندن
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السبت، إنه لن يضعف على الرغم من الهزيمة الانتخابية التي مني بها حزبه هذا الأسبوع.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد نجا من تصويت على الثقة، لكن ما أضعفه أكثر مطالبة أكثر من 40 بالمئة من نوابه بأن يستقيل.
واهتز منصبه مجددا الجمعة بعد خسارته معركتين انتخابيتين على مقعدين رمزيين للغاية.
وقال جونسون لبرنامج "توداي" على إذاعة "بي بي سي" إنه إذا أراد منتقدوه أن "يخضع لنوع من الارتباك، أعتقد أن مستمعينا يعرفون أن هذا لن يحدث".
وأضاف "ما يمكن القيام به، وما يجب أن تفعله الحكومة، وما أريد أنا القيام به، هو الاستمرار في تغيير وإصلاح وتحسين أنظمتنا واقتصادنا".
وقالت ديزي كوبر نائبة رئيس الحزب الليبرالي الديموقراطي الذي كان أحد الفائزين في الانتخابات الفرعية، إن التصريحات أظهرت أن جونسون "لا ينوي أبدا تغيير شخصيته".
وتراجعت شعبية جونسون بعد الكشف عن فضيحة إقامته حفلات في مقره في دوانينغ ستريت خلال فترة الإغلاق بسبب كوفيد وتغريمه من قبل الشرطة مع عشرات من موظفيه.
كما أدى التضخم والإضرابات إلى زيادة الضغط على الرجل البالغ 58 عاما، والذي قال ل"بي بي سي" إنه يتعين عليه "بكل تواضع وصدق" قبول الانتقادات.
وما زاد الطين بلة بالنسبة الى جونسون ما نشرته صحيفة "تايمز" السبت عن تخطيطه لبناء منزل لإبنه بكلفة باهظة وزجاج مضاد للرصاص في أراضي منطقة تشيكرز، المقر الريفي لرؤساء وزراء المملكة المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن جونسون تواصل مع أحد المانحين من حزب المحافظين بشأن تمويل المشروع، لكنه في النهاية تخلى عن الفكرة بعد أن حذره ضباط الحماية من أن منزلا كهذا يمثل خطرا أمنيا، إضافة الى نصيحة مساعديه بصعوبة الدفاع عن كلفة المشروع.