عرب لندن
يواجه 30 طالب لجوء كردي في بريطانيا قرار الترحيل إلى العراق في أول ترحيل من هذا النوع لوزارة الداخلية البريطانية منذ عقد.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الغارديان - The Guardian" جاء قرار وزارة الداخلية رغم تصنيف وزارة الخارجية البريطانية للعراق كدولة خطيرة للغاية يستلزم السفر إليها الحذر لتجنب "خطر الاختطاف، من داعش والجماعات الإرهابية والميليشيات الأخرى".
وخرج، يوم أمس الإثنين، الناس في لندن وكردستان في احتجاجات ضد قرار الداخلية البريطانية. وأوضحت الغارديان أن الذين سيتم ترحيلهم إما طالبي لجوء أو لاجئين في بريطانيا ولديهم عائلات وأطفال في البلاد.
وذكرت الغارديان أن بعض الذين تم إبلاغهم عن الترحيل أضربوا عن الطعام. وقال أحد الرجال المعرضين لخطر الترحيل: "أنا في بريطانيا منذ 20 عاماً وأتحدث 6 لغات، وأنا لست مجرماً أو تاجر مخدرات، ولم أفعل أي شيء.. إنني غاضب جداً".
وبدورها قال متحدث باسم الداخلية البريطانية: "لسنا مجبرين على تقديم أي تبريرات لقرار إبعاد المجرمين الأجانب والذين لا يملكون حق البقاء في البلاد".