عرب لندن
عقد مؤتمر دولي، اليوم الجمعة، 27 مايو 2022، في لندن، للإعلان عن إحالة ملف شيرين أبو عاقلة للجنائية الدولية، لتقديم تحديثات مصيرية بشأن الشكوى المقدمة إلى المحكمة في أبريل 2022، بشأن الاستهدافات الممنهجة للصحفيين الفلسطينيين من قبل الإسرائيليين.
ووجه الاتحاد الدولي للصحافيين "IFJ" ونقابة الصحفيين الفلسطينيين "PJS" والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين "ICJP" محامين بارزين لدى " Bindmans LLP و Doughty Street Chambers" لتقديم الشكوى.
وأشار المحامون، من خلال الشكوى، إلى أن الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين ليس أمرا جديدا، وتم الاستشهاد بأربعة ضحايا صحافيين فلسطينين، وهم: "أحمد أبو حسين، ياسر مرتجى، معاذ عمارنة، ونضال اشتية"، الذين اغتيلوا على أيدي قناصين إسرائيليين أثناء تغطيتهم للمظاهرات في غزة.
وأكدوا أن جميع الصحفيين الذين اغتيلوا كانوا يرتدون سترات تشير إلى أنهم صحفيون.
وانضم إلى المؤتمر الصحفي رئيس مكتب الجزيرة في القدس، وليد العمري، الذي بدوره قال: "الجزيرة قررت أن تأخذ قضية شيرين أبو عاقلة إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة من قتلها، والوصول إلى العدالة من أجل شيرين".
وأضاف: "نحن الآن نتقصى كل الطرق القانونية الممكنة لمحاسبة المسؤولين عن قتل واستهداف شيرين أبو عاقلة، ونرحب بكل من يمكن أن يقدم أي مساعدات بهذا الخصوص".
وأشار العمري إلى أن الجزيرة اليوم، وبعد أكثر من أسبوعين على مقتل شيرين، فنحن "نمتلك 4 تحقيقات تؤكد أن اغتيال شيرين كان مقصوداً". وقال العمري: "السؤال الآن هو لماذا تم استهداف شيرين بهذه الطريقة المباشرة والمقصودة".
وبدوره اختتم مدير المركز الدولي للعدالة، الطيب علي، بقوله: "إذا وضعنا كل شيء قلناه اليوم جانباً، وافترضنا أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تقم باغتيال شيرين أبو عاقلة، كيف يمكن أن نفسر ذهاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى مكان جنازة شيرين أبو عاقلة، وبدأت بضرب الحاضرين، والاعتداء عليهم بطريقة عنيفة".
وأكمل: "كيف من الممكن القول إن الشخص الذي كان يحمل نعش شيرين كان شخصاً خطيراً أو عنيفاً وهو لم يفعل شيء سوى أنه حمل النعش".