عرب لندن
كشف تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" أن جاسوسا يعمل لصالح القسم الخامس في هيئة المخابرات العسكرية وكالة الاستخبارات والأمن المحلية في المملكة المتحدة "MI5" استغل منصبه لترهيب صديقته.
وفي التفاصيل التقت بيث، وهي بريطانية الجنسية، بالعميل - الذي لم يتم الكشف عن اسمه - على موقع مواعدة، وذهبا للعيش معًا في المملكة المتحدة. وقالت بيث إن العميل كان لطيفاً للغاية في بداية العلاقة، لكنه ومع مرور الوقت، تبين أنه كاره للمرأة ومتطرف، ومهووس بالعنف والقسوة.
وصورت بيث مقطع فيديو بواسطة هاتفها المحمول يظهر الرجل وهو يهاجم بيث بساطور ويهددها بالقتل. وقالت بيث إن الرجل استغل منصبه مع أجهزة الأمن البريطانية لترويعها.
وأضافت بيث: "عندما أصبحت العلاقة أكثر سوءًا، تدهورت صحتي العقلية".
وأوضحت بيث أن العميل أخفى اسمه الحقيقي عنها. وأشارت إلى أنها لن تتمكن من الإبلاغ عن سلوكه بسبب وضعه.
وفي وقت الهجوم المزعوم بالساطور تمكنت بيث من مقاومة العميل، لكنه حاول مهاجمتها مرة أخرى بعد ساعات بسكين.
وحاول طعنها برقبتها. غير أنها تمكنت من عض يده لمنعه.
ووصلت الشرطة إلى المنزل بعد الهجوم، وألقي القبض عليه بتهمة الاعتداء على بيث ومثل أمام المحكمة.
ورغم كل ما ذكر أسقطت دائرة النيابة العامة القضية أثناء وجوده في المحكمة.
ولم تأخذ الشرطة إفادة كاملة من بيث ولم تحصل على مقطع فيديو لهجومها. وسرعان ما أوقفت النيابة العامة المحاكمة.
وفي غضون أسابيع من مغادرة العميل، أصيبت بيث بانهيار عقلي وتم نقلها إلى المستشفى
وفي التفاصيل التقت بيث، وهي بريطانية الجنسية، بالعميل - الذي لم يتم الكشف عن اسمه - على موقع مواعدة، وذهبا للعيش معًا في المملكة المتحدة. وقالت بيث إن العميل كان لطيفاً للغاية في بداية العلاقة، لكنه ومع مرور الوقت، تبين أنه كاره للمرأة ومتطرف، مهووس بالعنف والقسوة.
وصورت بيث مقطع فيديو بواسطة هاتفها المحمول يظهر الرجل وهو يهاجم بيث بساطور ويهددها بالقتل. وقالت بيث إنه الرجل استغل منصبه مع أجهزة الأمن البريطانية لترويعها.
وأضافت بيث: "عندما أصبحت العلاقة أكثر سوءًا، تدهورت صحتي العقلية".
وأوضحت بيث أن العميل أخفى اسمه الحقيقي عنها. وأشارت إلى أنها لن تتمكن من الإبلاغ عن سلوكه بسبب وضعه.
وفي وقت الهجوم المزعوم بالساطور تمكنت من ببث من مقاومة العميل، لكنه حاول مهاجمتها مرة أخرى بعد ساعات بسكين،
وحاول طعنها برقبتها. وتمكنت بيث من عض يده لمنعه.
ووصلت الشرطة إلى المنزل بعد الهجوم، وألقي القبض عليه بتهمة الاعتداء على بيث ومثل أمام المحكمة.
ورغم كل ما ذكر أسقطت دائرة النيابة العامة القضية أثناء وجوده في المحكمة.
ولم تأخذ الشرطة إفادة كاملة من بيث ولم تحصل على مقطع فيديو لهجومها. وسرعان ما أوقفت النيابة العامة المحاكمة.
في غضون أسابيع من مغادرة العميل، أصيبت بيث بانهيار عقلي وتم نقلها إلى المستشفى.