عرب لندن - لندن
قوبل الأمير وليام بصيحات استهجان أطلقها الآلاف من مشجعي كرة القدم في ملعب ويمبلي خلال نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم أمس السبت.
وأظهرت لقطات دوق كامبريدج وهو يصافح لاعبي ليفربول وتشيلسي وسط صيحات استهجان تعالت بشكل تدريجي.
ولم يكن من الواضح إذا ما كانت الصيحات قد انطلقت من مشجي أحد الفريقين، غير أن بعض الحاضرين زعموا بأنها انطلقت بين صفوف مشجعي ليفربول.
وقال البعض أن ردة الفعل لها صلة بكارثة هيلزبره، وهي حادثة تدافع ودهس بين الجماهير وقعت في 15 أبريل 1989 في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وأسفرت عن مقتل 97 شخصا.
ومن جانبه، نشر خبير في شؤون العائلة المالكة، أوميد سكوبي، تغريدة على تويتر قال فيها: "لحظة غير متوقعة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي اليوم، حيث أطلق مشجعو ليفربول صيحات الاستهجان ضد الأمير ويليام والنشيد الوطني."
وأضاف: "ما أفهمه هو أنه لا يزال هناك شعور بأن هناك تستر مؤسسي على كارثة هيلزبره وعملية تحقيق العدالة."
وأثارت صيحات الاستهجان قبل بدء المباراة غضب عدد من النواب الذين وصفوا المشهد بأنه "مروع"، خصوصا قبل المراسم الرسمية للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، بمناسبة بمرور سبعين عاما على اعتلائها العرش.
وبدوره، أدان رئيس مجلس العموم ، السير ليندسي هويل، تصرف المشجعين، وقال: "يجب أن يكون نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مناسبة تجتمع عليها البلاد. لا ينبغي أن يفسدها سلوك أقلية من المعجبين المخزي تمامًا."
وحثت النائبة عن حزب المحافظين ووزيرة الثقافة السابقة، كارين برادلي، اتحاد كرة القدم على "اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة وملاحقة المتورطين".
وأضافت: "إنه أمر غير مقبول تمامًا ومخزي أن المشجعين أطلقوا صيحات الاستهجان على الأمير وليام".