عرب لندن - لندن
كشف رئيس الوزراء، بوريس جونسون أن أول دفعة من طالب اللجوء الذين ينتظرون البت في طلباتهم، سيتم إرسالهم إلى رواندا في غضون أسبوعين.
وقال جونسون أن أول دفعة من المهاجرين غير الشرعيين ويبلغ عددهم 50 مهاجرا، استلموا بالفعل إشعارا يخبرهم عن ترحيلهم إلى الدولة الإفريقية.
ويتوقع جونسون معارضة قانونية كبيرة لكنه أصر على أن الحكومة "مستعدة من أجل القتال".
ولاقت سياسية ترحيل اللاجئين إلى رواندا انتقادات على نطاق واسع من الجمعيات الخيرية ورئيس أساقفة كانتربري وأحزاب معارضة وكبار أعضاء حزب المحافظين، بما في ذلك رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي.
وأصدرت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل "توجيهاً وزارياً" الشهر الماضي، يقضي بإطلاق سياسة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا وسط مخاوف راودت موظفي الوزارة، وفقا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز".
وبسبب عدم تمكن موظفي الوزارة من تحديد التكاليف أو فوائد هذه السياسة، فقد اضطرت باتيل إلى تحمل المسؤولية الشخصية وإصدار التوجيه.
وتحاول حكومة المملكة المتحدة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الدخول إلى البلاد عبر القوارب الصغيرة، وكانت صفقة رواندا جزءا من هذه الإجراءات.
ومن جهتها، قالت وكالات الإغاثة أن العديد من طالبي اللجوء قرروا الفرار من أماكن الإقامة المخصصة لهم خوفا من الترحيل أو الاحتجاز أو مواجهة إجراءات قاسية أخرى، بينما قام البعض الآخر بمحاولة الانتحار.
وأشار جونسون إلى أن عملية إشعار أول مجموعة المكونة من 50 لاجئا تعد المرحلة الأولى من العملية، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص لديهم ما بين 7 و 14 يوما للاعتراض.