عرب لندن
عبرت زينب أليما، البالغة من العمر 29 عامًا، التي تلعب في نادي ريتشموند للرغبي عن فخرها بكونها أول امرأة مسلمة سوداء ترتدي الحجاب وتلعب هذه الرياضة.
وبحسب "MyLondon" تركت زينب وظيفتها كممرضة حديثي ولادة في هيئة الصحة العامة في إنجلترا NHS العام الماضي، لتركز على طموحاتها، وتنحدر زينب المقيمة في غرب لندن من عائلة غانية تقليدية، لا تنظر إلى الرياضة على أنها اختيار مهني قوي، خاصةً للنساء.
وقالت زينب: "إنني امرأة مسلمة سوداء تكسر الحواجز، ولهذا السبب فخورة جداً بنفسي". وأضافت: "إنني أم لثلاثة أطفال، وبدأت في الرابعة عشرة من عمري عندما أحببت لعبة الرغبي أثناء أحد دروس التربية البدنية".
وأكدت زينب على أنها دائماً ما كانت من عشاق الرياضة، وكان يوم الرياضة دائمًا هو اليوم المفضل لديها في العام. وفي سن 17 انضمت إلى أول نادٍ للرغبي وأخبرت والديها أنها تحب هذه الرياضة.
ورفض والدا زينب الأمر، وكل منهم لأسباب مختلفة. وعلى الرغم من أن زينب كانت دائمًا شغوفة في هذه الرياضة، إلا أن الأمر لم يكن سهلاً لأنها ستتحدى نظرة الجميع لتحقيق حلمها.
وقالت زينب: "ربما أن الجانب الإسلامي هو الأصعب في الحكاية، كوني أنثى ومسلمة". وأضافت: "بصفتي امرأة مسلمة، أصلي وأصوم وأرتدي ملابس فضفاضة وهذا صعب في البيئات الرياضية".
حيث يُظهر حظر الحجاب في فرنسا أن الرياضة لا تزال محظورة عن المحجبات، وقالت زينب: "أنا محظوظة كوني لست هناك". وأكملت: "إن نادي ريتشموند ولله الحمد يحترم ديني، حيث أن لدي مكان للوضوء ولدي مفاتيح للصلاة في مكان نظيف وهادئ".
وستلعب زينب أول مباراة لها في رمضان، وأثناء الصيام في نهاية هذا الأسبوع وتقول إنها ستشرب الكثير من الماء في اليوم السابق وستتناول سحورًا غنيًا بالبروتين.