عرب لندن
تعرضت أم لخمسة أطفال لصدمة بعد إجراء اختبار الحمض النووي على ابنها بالتبني البالغ من العمر سبع سنوات، لتكتشف أنه في الحقيقة الطفل البيولوجي لزوجها.
وبحسب صحيفة "Mirror" تفاجأت الزوجة البالغة من العمر 41 عامًا بعد نمو ابنها بالتبني أنه يشبه أطفالها الأربعة البيولوجيين، لدرجة أن الناس غالبًا ما يلاحظون الشبه الكبير فيما بينهم.
ولم تكن تعلم الزوجة أن الصبي، الذي يبلغ الآن السابعة من عمره، كان في الواقع الطفل البيولوجي لزوجها، وقد وُلد خلال علاقة غرامية خارج نطاق الزواج.
حيث أنه وبعد أن أنجبت الزوجة ثلاث بنات وابن، كانت عانت من مشكلة صحية تمنعها من إنجاب أي طفل آخر. فناقشت هي وزوجها ديف تبني طفل خامس في هذه المرحلة. ونظرًا لأن ديف كان يسكن في الخارج لفترة قصيرة، واقترح الزوج، ديف، البالغ من العمر 48 عاماً التبني الدولي.
وتبنى الزوجان طفل رضيع اسمه كالين، وأتم ديف جميع المعاملات المطلوبة، إلا أنه زوجة ديف وجدت ورقة غريبة أثناء نقلها للمستندات المهمة إلى خزنة جديدة، فأجرت اختبار الحمض النووي لتظهر النتائج أن ديف هو بالفعل الأب البيولوجي لكالين.
وقالت الزوجة إن ديف توسل للمغفرة قائلاً إنه استخدم التبني للمطالبة بابنه، وأضافت: "سأبقى في حياة كالين لأنني والدته ولكن لا يمكنني الوقوف وأنا أنظر إلى ديف وأنا أعلم أنه خانني وكذب علي، لذلك طلبت الطلاق ".