عرب لندن
دعا المعلمون في بريطانيا المدارس إلى تخصيص مزيد من الوقت للتربية الجنسية لمنع التلاميذ من مشاركة صور فاضحة لأنفسهم، وكان ذلك خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني للتعليم في بورنموث.
حيث قالوا: "إنه يتوجب على المدارس والكليات البريطانية تخصيص الوقت لتضمين ذلك بشكل كامل في المناهج الدراسية.
وبحسب صحيفة "Independent" قال أحد المعلمين إن فتيات الصف الحادي عشر في مدرسته تعرضن لضغوط من أصدقائهن لمشاركة صورهن". وأضاف: "هذا يكشف عن فجوات في كيفية تعامل المدرسة مع تلك الظاهرة".
وبدورها قالت عضوة في الاتحاد تدعى، إيمي فليتشر:"إن المواد الإباحية لها تأثير ضار على تلاميذها". وأضافت: "لا يمكننا تجاهل أن العديد من الأفكار عن أنواع الجنس التي يرغب الأطفال في تجربتها بعد مشاهدة المواد الإباحية قد تكون عنيفة".
واستشهد المعلمون بتقرير مكتب المعايير في التعليم خدمات الأطفال ومهاراتهم Ofsted، لعام 2021 الذي وجد أن 90% من الفتيات و50 من الأولاد أبلغوا أنهم أرسلوا صورًا صريحة لا يرغبون في رؤيتها "كثيرًا".
ووجد تقرير صدر عام 2019 عن المجلس البريطاني لتصنيف الأفلام أن ثلثي (66%) ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا قد شاهدوا مواد إباحية مقارنة بـ 51% ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 عامًا.