عرب لندن

 

خلص تحقيق "هيئة مراقبة البيانات -ICO" بشأن الصحافيين الذين سربوا صور القبلات المسروقة لوزير الصحة السابق، مات هانكوك، ومساعدته، جينا كولادانجيلو، إلى عدم وجود أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى أي شخص بارتكاب جرائم جنائية بموجب قانون حماية البيانات لعام 2018.

وبحسب صحيفة "The Sun" أطلقت "ICO" تحقيقاً استمر لـ تسعة أشهر بشأن تسريب ما وصف بأنه تسريب للبيانات الشخصية بشكل غير قانوني. وكانت قد صادرت ICO جميع أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة الإلكترونية، كجزء من التحقيق في الانتهاكات المزعومة لقانون حماية البيانات.

وبدوره أشاد محامي حقوق الإنسان، جافين ميلار كيو سي، بالقرار قائلاً: "إنها نتيجة سعيدة لكن ما كان يجب أن تصل إلى هذا الحد منذ البداية". وأثار قرار مصادرة أجهزة الصحافيين والتحقيق بشأن تسريبهم للصور غضب عامة الناس، حيث قال بعضهم إن هذا انتهاك صارخ لحرية الصحافة.

وأضاف: "كان من الواضح منذ البداية أن الشخص الذي سرب الصور كان غاضبًا من انتهاك قواعد إغلاقات كورونا آنذاك، تمامًا كما كان القراء غاضبين من ذلك جدًا".

ومن جانبه قال وزير العدل السابق، روبرت باكلاند: "المصلحة العامة تكمن في حماية المصادر الصحفية".

 

 


 

السابق معلمون بريطانيون: "يجب تضمين مناهج التربية الجنسية في المناهج الدراسية"
التالي بوريس جونسون يعلن عن إبرام صفقة مع رواندا لنقل طالبي اللجوء إليها