عرب لندن - لندن
فازت معلمة بدعوى تحرش جنسي رفعتها ضد المدرسة التي تعمل لديها، لإجبارها على شفط الحليب من ثدييها في دورات المياه.
واستمعت محكمة إلى أن مدرسة "Mirfield Grammar School" تجاهلت الطلبات المتكررة من المعلمة تارا ميلور للحصول على غرفة خاصة لتقوم بشفط الحليب.
وعوضا عن ذلك، أجبرت ميلور على القيام بذلك في ساحة مواقف السيارات أو المراحيض التي قالت بأنها ليست نظيفة وذلك خلال فترة الاستراحة التي تمتد لمدة 25 دقيقة.
وبسبب خوفها من أن يراها الطلاب أو أي مار، اختارت ميلور شفط الحليب في المراحيض معظم الأحيان، مما يعني أنها كانت مضطرة أيضا لتناول وجبة غدائها في ذات الأثناء بسبب ضيق الوقت.
وقالت ميلور وهي أم لطفلة لمحكمة العمل في هال: "إنه من غير الصحي وأمر مثير للاشمئزاز أن أضطر إلى شفط الحليب في المراحيض. علاوة على ذلك ، نظرًا لأنه لم يتم تخصيص أي وقت منفصل لفعل ذلك، فقد اضطررت إلى القيام بذلك في وقت الغداء وتناول غدائي في نفس الوقت."
واستمعت اللجنة إلى السيدة ميلور التي أنجبت طفلتها عام 2020، وطالبت بالحصول على غرفة للرضاعة الطبيعية وشفط الحليب منذ سبتمبر الماضي.
وفي ردها على مطالب ميلور، قالت المدرسة أن الرضاعة الطبيعية في الموقع غير ممكنة بسبب قيود كوفيد-19.
وقالت ميلور للمحكمة أنها تعتقد بأن المدرسة لديها "موقف سلبي" تجاه الحمل والأمومة.
وأصدر القاضي ريتشارد ميل حكما بأن المدرسة لم تمنح ميلور خيارا سوى اللجوء إلى الخيارات "المهينة"، وكانت مجبرة عليها.
وأضاف: "نستنتج بالتالي أن المدعى عليها قد أخضعت المدعية لسلوك غير مرغوب فيه من خلال إجبارها على شفط الحليب في المرحاض و / أو موقف السيارات.ووجدنا أن سلوك المدعى عليه كان له تأثير في خلق بيئة مهينة و / أو مذلة للمدعي."