عرب لندن 

 

أقدمت البريطانية المصابة بالتوحد، سيمينا هاليويل، البالغة من العمر 12 عاماً، على الانتحار بعد تعرضها للاغتصاب من قبل صبي في مدرستها. 

وقالت والدة سيمينا لشبكة سكاي نيوز: "انتحرت ابنتي مباشرة بعد مقابلة مع ضابط شرطة فشل في التحقيق في القضية". وحملت والدة، سيمينا، شرطة ميرسيسايد مسؤولية إخفاقهم في التحقيق في شكاوى ابنتها.

وقالت، سيمينا، قبل وفاتها إن صبي أكبر منها اغتصبها بعد أن التحق بنفس المدرسة التي كانت تسكن فيها وقام بتهيئتها عبر تطبيق سناب شات، ليقابلها سراً. 

وقالت الوالدة، راشيل هاليويل: "الشرطة جعلت ابنتي تشعر وكأنها كانت مصدر إزعاج لهم". وأضافت: "لم توجه أي اتهامات ضد الجاني المزعوم الذي ذكرته ابنتي".

وقالت عائلة سيمينا إن الشرطة لم تبلغ حتى مدرسة سيمينا بالاغتصاب المبلغ عنه. وواجهت سيمينا وشقيقها اعتداءات عنيفة بعد إبلاغ سيمينا الشرطة عن الحادثة، ويعتقد أن الاعتداءات ارتكبت من قبل شركاء الجاني المزعوم. 

وأشارت العائلة إلى أنه رغم  وجود مقاطع فيديو لـ سيمينا تتعرض للضرب على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تفعل الشرطة شيئًا حيال ذلك. 

وبعد ثلاثة أشهر من تقديم الشكوى الأولية، وخلال مقابلة الشرطة لها في غرفة المعيشة في منزل العائلة،  قالت سيمينا "لقد اكتفيت من هذا الوضع" وصعدت إلى الطابق العلوي. 

وشربت سيمينا جرعة دواء مميتة من عقار سام يستخدم لعلاج حالة مزمنة. وبعد أن غادرت الشرطة، اكتشفت الأسرة ذلك، وخلال أيام قليلة دخلت سيمينا في غيبوبة في المستشفى،وعانت من فشل عضوي متعدد قبل أن تموت.

وقال متحدث باسم شرطة ميرسيسايد: "إنه ليس من المناسب التعليق على أي شيء في هذا الوقت، لأنهم لا يرغبون المساس بالتحقيقات الجارية". ورفضت الشرطة فرصة مناقشة أي من شكاوى الأسرة مع سكاي نيوز.


 

السابق وزير شؤون اللاجئين البريطاني: "خطط جونسون المتعلقة بإرسال اللاجئين إلى رواندا ستفشل"
التالي الإندبندنت: "زوجة وزير الخزانة البريطاني تجنبت الضرائب من خلال وضع غير مقيمة"