عرب لندن
مثلت البريطانية، لورا هيث، البالغة من العمر 39 عامًا، أمام محكمة كوفنتري كراون بتهمة القتل العمد بعد وفاة ابنها، حكيم حسين، البالغ من العمر 7 سنوات، الذي توفي في نوفمبر 2017 بعد نوبة ربو قاتلة.
وبحسب صحيفة "Metro" اكتشفت جثته حكيم في حديقة في برمنغهام، وكانت الجثة شبه متجمدة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لكن المسعفين لم يتمكنوا من إنقاذ حكيم.
واتُهمت والدة حكيم بالإهمال، بما في ذلك تعريضه للهيروين ،الكوكايين في سن مبكر. حيث قيل لهيئة المحلفين إن المخدرات كانت "الأولوية الأولى لوالدته، هيث."
وقيل إن هيث استخدمت أجهزة ابنها للربو، ولفتها بورق القصدير حتى تتمكن من استخدامها لتدخين المخدرات. واستمعت المحكمة إلى أن الطفل حكيم أجبر على النوم على أريكة في ظروف "بائسة" في منزله.
وقالت المحكمة "إن تنفس حكيم كان يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، بسبب الدخان الكثير في المنزل، حتى أن ملابس حكيم كانت كلها رائحة دخان، وفي الليلة التي سبقت العثور عليه ميتًا، كان قد خرج حكيم بمفرده للحصول على بعض الهواء النقي".
وتواجه الأم هيث أربع تهم تتعلق بإهمال الطفل وتعريضه للهيروين والكوكايين، ولا تزال المحاكمة مستمرة.