عرب لندن - لندن
استمع محقق في أسباب الوفيات إلى أن الطالبة التي سقطت من شرفة منزلها بعد أن وقعت ضحية لجريمة الانتقام الإباحي، كانت شخصا "سعيدا ودائم الابتسام".
وعثر على داميليا جوسيبالييفا، البالغة 21 عاما، متوفية خارج شقتها في بادينغتون، غربي لندن في يونيو 2017.
ووجد تقرير تشريح الجثة أن دم داميليا كان يحتوي على نسبة عالية من عقار ألبرازولام وهو عقار من عائلة بنزوديازيبين ويستخدم لعلاج القلق، إلى جانب مستوى منخفض من الكحول.
ووفقا لصحيفة "ميرور"، استمعت محكمة وستمنستر إلى أن داميليا كانت طالبة كازاخستانية في جامعة ريجنت، وكانت ملتحقة ببرنامج البكالوريوس في الإدارة العالمية.
ويزعم أنها كانت على علاقة غير مستقرة بزميلها أليسيو بيانكي، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 26 عامًا.
وأدلت شقيقتها أينيل جوسيبالييفا، بشهادتها يوم أمس الإثنين قائلة: "كانت داميليا شخصًا مرِحًا وسعيدًا للغاية وكان لديها الكثير من الأصدقاء ، خاصة قبل أن تبدأ الدراسة في لندن.
وأضافت: "لقد كانت شخصًا طموحًا، لذا كانت خطتها هي إنهاء متطلبات الجامعة والبقاء في لندن للعثور على وظيفة. عندما وصلت إلى لندن، أخبرتني أنها تشعر بأن هذا المكان هو مكانها - وأنها وجدت مكانها أخيرًا."
وأخبرت أينيل المحكمة أنها تعتقد أن علاقة داميليا وبيانكي كانت "سامة" وعندما انفصلت داميليا عنه في مارس 2017 بدت أكثر سعادة.
وعلى الرغم من هذا، استعادت داميليا علاقتها مع السعودي الإيطالي، بيانكي، في مايو من ذلك العام، الأمر الذي كان موضوع خلاف بين الشقيقتين.
وحصل بيانكي على حكم بالسجن مع وقف التنفيذ في 2018 بعد اعترافه بالانتقام من داميليا إباحيا والاعتداء عليها قبل يوم من وفاتها.
وأكد أخصائيان في علم الأمراض، أن وفاة داميليا نتجت عن إصابات لحقت بها نتيجة سقوطها من مكان مرتفع.
ولم يجد تشريح الجثة أي إصابات تشير إلى أنها "تعرضت لاعتداء أو تقييد من قبل طرف ثالث".