عرب لندن
أثارت الطريقة التي رحبت بها بعض الدول الأوروبية انتباه العديد من الصحف العربية لما اعتبره البعض تميييزاً صارخاً بين تعامل بعض قادة الدول الأوروبية مع اللاجئين الأوكرانيين واللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا.
حيث رحب قادة دول مثل بولندا والمجر وبلغاريا ومولدوفا ورومانيا، بالمهاجرين الأوكرانيين على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا بطريقة يقول البعض إنها تميز في نوع التعاطف الإنساني الذي لم يحظ به المهاجرون واللاجئون من دول أخرى، بمن فيهم السوريين الذين فروا من سوريا ولجأوا إلى أوروبا في 2015.
وقالت الدول المستضيفة: "استقبلنا عشرات آلاف اللاجئين الأوكرانيين منذ يوم الخميس الماضي". وبدورها أكدت الأمم المتحدة يوم أمس الأحد أن قرابة 368 ألف لاجئ أوكراني فروا إلى تلك الدول. وأوضحت الأمم المتحدة أن العدد "في ازدياد".
وفي تصريح للصحفيين في وقت سابق من هذا الأسبوع أشار الرئيس البلغاري "رومين راديف" إلى أن اللاجئين الأوكرانيين ليسوا لاجئين اعتادت الدول الأوروبية على استضافتهم. وقال: "هؤلاء لاجئون متعلمون، ونحن متأكدون من هويتهم، وأن ماضيهم واضح بالنسبة لنا، ونحن نعرف أنهم لن يكونوا إرهابيين حتى".
وبدورها علقت الصحافية السورية "عقبة محمد" على تصريحات الرئيس الأوكراني قائلة: "إن التصريحات مزجت بين العنصرية والإسلاموفوبيا".
وقال اللاجئ السوري ومؤسس أول مجلة ناطقة باللغتين العربية والإسبانية محمد: "لم أتفاجأ من تصريحات راديف وآخرين"