أزمة "قمح" ستطرق أبواب العالم.. والسبب الحرب الروسية على أوكرانيا

عرب لندن

هيمنت المخاوف على تجارة القمح العالمية بعد التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا، إذ ينظر المراقبون وخبراء الاقتصاد بعين القلق حول ما سموه أزمة القمح.

حيث نافست قضية تجارة القمح قضايا كبرى مثل أمن الطاقة في العالم على خلفية التوترات العسكرية بين الأوروبيين والولايات المتحدة من جانب وروسيا من الجانب الآخر.

ووفق وكالة الأناضول فإن صادرات روسيا وأوكرانيا من القمح تمثل 25٪ من الصادرات العالمية للقمح. كما تأتي أوكرانيا في المرتبة الخامسة كأكبر الدول المصدرة للقمح حول العالم، إذ تعتمد أوروبا بشكل كبير على القمح الأوكراني.

وأشارت البيانات إلى أن أسعار حبوب القمح سجلت صباح أمس الخميس مستويات قياسية في السوق الأوروبية، حيث بلغ سعر القمح أعلى مستوى له على الإطلاق (344 يورو) للطن الواحد.

وبدورهم قال خبراء الزراعة: "إن الصراع الروسي الأوكراني سيحدث اضطرابات في تصدير القمح عبر موانئ البحر الأسود". وأضافوا: "قد يتسبب ذلك في ارتفاع أسعاره عالمياً بين 10% و20%".