عرب لندن - لندن 

انتشرت صورة لزوجة بوريس جونسون، كاري سيموندز، وهي تسترق النظرات لجونسون قبل أن ترتبط به رسميا بنحو 6 سنوات. 

وتم التقاط الصورة خلال حملة إعادة انتخاب رئيس البلدية عام 2012، عندما كانت كاري ابنة ال 24 عاما تعمل لصالح حزب المحافظين.

ونشرت الصورة لأول مرة كجزء من كتاب جديد يتحدث عن التأثير الذي أحدثته ولا تزال تحدثه زوجة جونسون. 

ووجهت اتهامات لكاري، وهي مديرة الاتصالات السابقة للحزب، بالضغط على زوجها بشأن بعض القرارات السياسية الرئيسية بما يتماشى مع مصالحها. 

ويزعم أيضا أنها قامت بتعيين حلفاء لها داخل مقر رئاسة الوزراء، بينما قامت بفصل آخرين من العمل بسبب الاختلاف معهم.

ويشير اللورد مايكل أشكروفت في كتابه إلى مغادرة كاري الحزب للانضمام إلى جمعية خيرية معنية بالبيئة عام 2018 بسبب مخاوف من فضائح تتعلق بالتزامها بوظيفتها واستخدام سيارات العمل للقيام برحلات خاصة. 

وبحسب ما جاء في الكتاب، فإن هذه الفترة هي ذاتها التي بدأ فيها جونسون وكاري بعلاقتهما، إلا أنها لم تكن مكشوفة داخل الحزب. 

وبالرغم من أن الظروف التي غادرت فيها كاري الحزب كانت محاطة بسرية ومحمية وفقا لاتفاقية عدم إفشاء، إلا أنها كانت مرتبطة بشكل مباشر بأخلاقيات العمل لديها وليست علاقتها بجونسون. 

ومن جانبهم، رفض حلفاء كاري الكتاب ووصفوه بأنه "متحيز ضد المرأة"، فيما أشار متحدث باسمها الأسبوع الماضي أنها شخصية ليست بالعامة وأنها لا تلعب أي دور في الحكومة على الإطلاق. 

وأضاف ردا على ما تم الكشف عنه مؤخرا: "هذه الأكاذيب المقيتة فيما يتعلق بسجل عمل السيدة جونسون حاقدة ومضرة. تركت كاري دورها لمتابعة شغفها في الحفاظ على المحيطات وبعد ذلك في رعاية الحيوانات ".

 

السابق عاجل .. جونسون الاجتياح الروسي لأوكرانيا ممكن في الساعات ال48 القادمة
التالي الحكومة تعتزم تغيير سياستها المتعلقة بكوفيد-19 وتترك القرار للسلطات المحلية