عرب لندن
وافقت المحكمة العليا في لندن على قرار يسمح لـ ضحيتي تعذيب في الإمارات بمواصلة مقاضاة رئيس الشرطة الدولية "الإنتربول" الإماراتي "أحمد ناصر الريسي".
وبحسب صحيفة "The Guardian" تعرض "ماثيو هدجيز" و"علي عيسى أحمد" للتعذيب على يد الريسي. حيث سُجن هدجيز لاتهامه بالتجسس لصالح الحكومة البريطانية، بينما يقول أحمد: "تعرضت للتعذيب والسجن ظلما في الإمارات وكان ذلك في عام 2019".
وأضاف: "كنت في عطلة لحضور مباريات كأس الأمم الآسيوية، وبدأت المشاكل عندما ارتديت قميصا يحمل شعار قطر أثناء حضور المباراة في ملعب آل نهيان بـ أبوظبي". وأوضح أحمد أنه وفي ذلك الوقت اقترب منه مسؤولون ووجهوا له إساءات عنصرية، وطلبوا منه نزع القميص.
وشغل أحمد ناصر الريسي منصب المراقب العام في وزارة الداخلية الإماراتية ومن ثم تولى الإشراف على السجون، ليتم اختياره في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمنصب رئاسة الشرطة الدولية.
ويواجه "الريسي" اليوم تهماً تتعلق بـ انتهاك حقوق الإنسان. وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش - Human Rights Watch" إن جعل الريسي في هذا المنصب يهدد الالتزامات الحقوقية للإنتربول.
وبدوره أكد نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس "جو ستورك" على أن اختيار الريسي عرض مصداقية الإنتربول للتشكيك باعتبارها وكالة دولية تحترم حقوق الإنسان.