عرب لندن - لندن 

تحتفل الملكة إليزابيث الثانية، الأحد، بالذكرى السبعين لاعتلائها عرش بريطانيا، خلفا لوالدها.

وتوفي جورج السادس في 6 فبراير عام 1952 عن عمر يناهز 56 عاما، لتصبح الأميرة إليزابيث ملكة. 

وفي ذلك التاريخ تحديدا، كانت الملكة إليزابيث في جولة ملكية إلى دول الكومنولث، برفقة زوجها الراحل الأمير فيليب. 

وبسبب وسائل الاتصال المحدودة في ذلك الوقت، وصلت أخبار وفاة والد الملكة إليزابيث متأخرا، وأصبحت عملية إبلاغ الملكة بالخبر المحزن الذي يعلن توليها العرش أيضا، تحديا يواجهه مساعدوها.

وفي النهاية، قرروا أن يخبروا الأمير فيليب، ملقيين بالمهمة الصعبة على عاتقه لإخبار زوجته. 

ووفقًا لما ذكرته الليدي باميلا هيكس، والتي شغلت منصب سيدة الانتظار للملكة إليزابيث في كتابها "ابنة الامبراطورية"،  قام السكرتير الخاص للملكة، مارتن تشارتيرس، بإبلاغ الأمير فيليب بالخبر، الذي بدوره رفع الجريدة التي كان يقرأها وغطى وجهه قائلا: "ستكون هذه ضربة". 

وروت هيكس اللحظة التي قرر فيها الأمير فيليب أن يستجمع قواه ويخبر زوجته، حيث كان يتمشى مع الملكة إليزابيث ذهابا وإيابا عبر الحديقة. 

ومن غير المعروف الكلمات التي استخدمها الأمير فيليب في تلك اللحظة، إلا أن الملكة وفقا لرواية هيكس بقيت "هادئة تماما"، وقالت ببساطة: "يا للأسف. هذا يعني أن علينا جميعا العودة إلى المنزل." 

وعادت الملكة إلى بريطانيا ذلك اليوم مرتدية زي الحداد للقاء شخصيات بارزة بما في ذلك رئيس الوزراء الأسبق ونستون تشرشل.

ومنذ ذلك الحين، تحيي الملكة السادس من فبراير على انفراد في ساندرينجهام، حيث توفي والدها، غير أن هذا العام سيكون أكثر حزنا لأنها الذكرى الأولى التي تحييها دون رفقة زوجها فيليب. 

 

 

السابق الأمير أندرو يدلي بشهادته تحت القسم الشهر القادم
التالي الشرطة تلقي القبض على قاتل فر من السجن