عرب لندن - لندن
صرّحت الحكومة إلغاء الخطط المتعلقة بفرض حظر على استخدام الطلاب للهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي، بحسب صحيفة "ميرور".
ومن المقرر أن تترك الحكومة الخيار لرؤساء المدارس في تحديد القوانين المتعلقة باستخدام الهواتف داخل الفصول الدراسية.
وكان وزير التعليم السابق، جافين ويليامسون، قد طالب بفرض حظر على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس العام الماضي، لأنه "يساهم في تشتيت انتباه الطلاب ويمكن أن يكون له تأثيرات ضارة على الصحة العقلية للتلاميذ".
وأثارت هذه الخطوة انتقادات نقابات التعليم، باعتبارها مجرد "إلهاء" عن القضايا الأوسع التي تواجه المدارس عقب جائحة كورونا.
مما دفع وزير التعليم الحالي، نديم الزهاوي للتراجع عن هذه الخطة وترك الأمر لرؤساء المدارس.
وبحسب الصحيفة، سيتم إدراج الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في سجل جديد، ومن المقرر أن يطلب من السلطات المحلية تسجيل الأماكن التي يتلقى فيها الأطفال تعليمهم عن بعد.
وقال الزهاوي: "في حين أن غالبية الأطفال يتلقون التعليم بالفعل في فصل دراسي هادئ، ويتلقى البعض تعليمهم في المنزل مع آباء مخلصي، إلا أن هناك مناطق في جميع أنحاء البلاد لا يتم فيها تلبية المعايير العالية."
وأضاف: "بصفتي وزير التعليم، من أولوياتي التأكد من أن كل طفل يحصل على البداية التي يستحقها ، ولهذا السبب أعلن عن إرشادات أكثر وضوحا لمساعدة كل مدرسة على تعزيز السلوك وفرض تشريع جديد لإنشاء أول سجل للسلطة المحلية للأطفال غير الملتحقين بالمدرسة."
ومن جانبه، رحب بول وايتمان وهو الأمين العام للرابطة الوطنية لمدراء المدارس (NAHT)، بإنشاء سجل للأطفال غير الملتحقين بالمدرسة - لكنه وصف الإرشادات الجديدة حول السلوك بأنها "غير مفيدة".
وقال: "علينا أن نتذكر أنه في الغالبية العظمى من المدارس لا توجد قضايا رئيسية تتعلق بالسلوك، وأن المدارس لديها بالفعل أنظمة قوية لدعم السلوك الجيد."
وأضاف: "إن هوس الحكومة الحالي بأن يُنظر إليها على أنها" تتحدث بحزم "بشأن السلوك غير مفيد بصراحة"، مشيرا إلى أن تركيز الحكومة يجب أن يصب في توفير خدمات الدعم الحيوية للمدارس والتلاميذ.