عرب لندن
طُرد زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي "إيان بلاكفورد" من مجلس العموم اليوم بعد اتهامه لرئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" بأنه "كاذب"، وقال بلاكفورد إن جونسون ضلل البرلمان عمداً للتغطية على احتفالات داونينغ ستريت فترة إغلاقات كورونا.
وبحسب صحيفة "Metro" قال بلاكفورد لأعضاء البرلمان: "لا يمكن الوثوق برئيس الوزراء أو انتظار قول الحقيقة منه". وجاء ذلك بعد أن وجد تقرير "سو غراي" "إخفاقات في القيادة والحكم في داونينغ ستريت".
وأتاح البرلمان لـ بلاكفورد الفرصة لتعديل عبارة "ضلل البرلمان عمدا" وقول كلمة "عن غير قصد" إلا أنه رفض. وخرج بلاكفورد من القاعة قبل أن ينتهي رئيس مجلس النواب من أمره بالخروج.
وشوهد زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي في وقت لاحق وهو يخرج من بوابات البرلمان، وعندما سئل عما قاله بالضبط في الداخل، أجاب بابتسامة على وجهه: "قلت إنه ضلل البرلمان وأنه كاذب".
قال بلاكفورد للنواب: "إذن لدينا هنا. تقرير سو غراي الذي طال انتظاره، يا لها من مهزلة." وأضاف: "إنه تم تصميم التقرير بعناية ليكون تمرين لتقصي الحقائق، دون استنتاجات".
وشمل تحقيق غراي 16 تجمعا منفصلاً، بينها ثلاثة لم تكن معروفة من قبل. وكشف التحقيق أيضًا عن أدلة على "الاستهلاك المفرط للكحول". وأكد التقرير أن الشرطة تحقق في 12 حدثا في ثمانية تواريخ منفصلة لمزاعم بحدوث انتهاكات للقواعد المتعلقة بقيود الإغلاق.
واعتذر جونسون في البرلمان، قائلاً إنه يقبل "النتائج العامة التي توصلت إليها سو جراي بالكامل".وأضاف: "أنا آسف للأمور التي لم نقم بها بشكل صحيح وآسف أيضا للطريقة التي تم بها التعامل مع هذه المسألة" ، كما وعد بتعديل طريقة إدارة مقر الحكومة.