عرب لندن - لندن
قالت شميمة بيغوم الملقبة ب"عروس داعش" أنها تتطلع لأن تروي قصتها المتعلقة بفرارها من المملكة المتحدة وانضمامها لتنظيم داعش، "حتى يتمكنوا من منع أشخاص آخرين من القيام بنفس الشيء مستقبلا".
وأجرت الفتاة التي تبلغ من العمر 22 عاما مقابلة من مخيم الروج في سوريا مع الصحافي أندرو دروري بثت عبر قناة "جي بي نيوز"، دعت فيها رئيس الوزراء، بوريس جونسون السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة لمساعدته في التصدي للإرهاب.
وفرت بيغوم من بريطانيا برفقة زميلتين لها في الدراسة، أميرة عباسي وكاديزا سلطانة عام 2015، للانضمام لداعش، فيما قررت السلطات البريطانية تجريدها من الجنسية عام 2019.
وخلال المقابلة قالت بيغوم التي تقيم في معسكر الاعتقال منذ نحو 3 أعوام أن "الحرب ضد الإرهاب ليست وظيفة رجل واحد، إنها عدة أشخاص بمهارات متعددة".
وردا على سؤال الصحافي لها حول إذا ما كانت تمتلك أدوات لمنع الأطفال من تبني أيديولوجية الإرهاب، أجابت بيغوم بالإيجاب قائلا: "أنا أفعل".
وبعد تجريدها من الجنسية عام 2019، قررت المحكمة العليا منعها من العودة إلى بريطانيا لمتابعة الاستئناف ضد القرار في فبراير الماضي وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وظهرت بيغوم في سبتمبر الماضي لأول مرة دون حجاب من المخيم وذلك خلال مقابلة عبر برنامج "صباح الخير بريطانيا" حيث ارتدت قبعة بيسبول وسترة بقصة منخفضة.