عرب لندن
أظهر تقرير حديث عن الإسلاموفوبيا في أوروبا أعده الأستاذان "إيناس بيركلي" و"فريد حافظ" اللذان أنه ومنذ عام 2020 وعلى مدار العامين الماضيين، ازدادت جرائم الكراهية ضد المسلمين في القارة.
وسلط التقرير الضوء على الانتهاكات التي يواجهها المسلمون على الإنترنت وكيف أثارت الروايات في وسائل الإعلام الأوروبية على رهاب الإسلام.
ومن بين القصص التي ذكرت في التقرير كانت "عائشة" التي تم تسميتها باسم مستعار للحفاظ على خصوصيتها، البالغة من العمر 40 عامًا، تعيش في برلين بألمانيا مع زوجها وطفليها. وهي مسلمة متدينة كانت ترتدي النقاب لكنها نزعته مؤخرًا بعد تعرضها لاعتداء جسدي أثناء خروجها مع أطفالها.
وقالت عائشة: "قبل أن أرتدي الحجاب كنت أقوم بتدريس أطفال المدارس الابتدائية وأحببت وظيفتي، ولكن عندما أصبحت أكثر قربًا من إيماني وبدأت في ارتداء الحجاب ثم قررت ارتداء النقاب، لكن برلماننا (الألماني) قرر حظر أي معلم من ارتدائه أثناء التدريس".
وأضافت: "في إحدى الأمسيات الشتوية قبل بضع سنوات، كنت أمشي في الخارج مع أبنائي باتجاه محطة برلين المركزية، وفجأة اقترب مني رجلاً وحاول أن ينزع ججابي وبدأ يشتمني ويستخدم لغة مهينة حول نقابي".
وقالت "ندى عثمان" البالغة من العمر 35 عامًا والمقيمة في فرنسا: "إن الكراهية ضد المسلمين في أعلى مستوياتها على الإطلاق هنا، تجعلنا نشعر وكأننا غرباء حتى لو ولدنا وترعرعنا في البلاد أو أنجبنا أطفالًا من الرعايا الفرنسيين."
وأوضحت "هبة لاتريش" في اللجنة التنفيذية لمنتدى الشباب المسلم الأوروبي والمنظمات الطلابية وهي طالبة قانون تبلغ من العمر 23 عامًا من فرنسا أنها عانت مع الإسلاموفوبيا في أوروبا.
وقالت "فوزية خان" البالغة من العمر 36 عامًا: "قد لا يتم حظر الحجاب ونقاب الوجه هنا في بريطانيا، لكن يشعر العديد من المسلمين، من اسكتلندا، أن الإسلاموفوبيا مشكلة "تم تجاهلها لفترة طويلة جدًا".
وأشار التقرير إلى أن مسلمي أوروبا قالوا إن الإسلاموفوبيا منتشرة وتفاقمت بسبب عدم القيام بما يكفي من قبل من هم في السلطة.