عرب لندن - لندن
ضمت الممثلة البريطانية- الأسترالية، ميريام مارغوليس صوتها إلى نجمة هاري بوتر، إيما واتسون في موقفها من القضية الفلسطينية.
وقالت مارغوليس التي تعتنق الديانة اليهودية أنها "لا تؤمن بأنه كان يجب أن تقوم دولة إسرائيل"، مشيرة إلى أن إقامتها كلفت "انتزاع أرواح وأراض من شعب آخر".
وأعربت مارغوليس عن تضامنها مع موقف إيما واتسون الذي تسبب في انزعاج إسرائيل، وذلك خلال مقابلة لها مع صحيفة "ميدل إيست آي" الالكترونية.
وأوضحت أن إسرائيل تحاول تضييق الخناق على التعبير ضدها، لأنهم "لا يحبون أي انتقاد ويعتبرون أن انتقاد إسرائيل هو معاداة للسامية".
وأشارت مارغوليس أنه كثيرا ما يتم الخلط بين معادة الصهيونية ومعاداة السامية باعتبارها أمرا واحد، الأمر الذي وصفته بغير الصحيح.
وقالت الممثلة البريطانية أن التزامها تجاه فلسطين "ليس سياسيا بل إنسانيا"، وجاء نتيجة ما رأته بنفسها من "مأساة وحرمان سببه الإسرائيليون".
وأدى موقف مارغوليس إلى اتهامها بأنه "فاشية وكارهة لليهود ومعادية للسامية وخائنة".
وأصدر نجوم السينما في أمريكا مؤخرا بيانا يدعم النجمة إيما واتسون، بعد سلسلة من الاتهامات التي وجهت إليها بعد تعبيرها عن تضامنها مع القضية الفلسطينية وذلك من خلال منشور عبر حسابها على "إنستجرام".
وكان البيان من إصدار منظمة "فنانون من أجل فلسطين" وهي منظمة ثقافية معنية بدعم حقوق الفلسطينيين، فيما وقع عليه حوالي 40 ممثلا ومخرجا وكاتبا سينمائيا معظمهم من هوليوود.
وجاء في البيان: "ننضم لإيما واتسون في دعم العبارة الموجزة بأن (التضامن هو فعل) بما في ذلك التضامن الهادف مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي".
واشتمل البيان على تذكير بتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم "فصل عنصري واضطهاد"، فضلا عن تأكيده على أن القوة بين الاحتلال والشعب الفلسطيني غير متوازنة.