تداعيات قرار الطلاق على الإقامات وكيفية تصويب الأوضاع مع المحامية نادية البزاز
عرب لندن - لندن
خصصت المحامية والمستشارة القانونية نادية البزاز حلقتها الجديدة من برنامج "اسأل المحامية" الذي يعرض حصريا عبر موقع عرب لندن ومنصاته الاجتماعية، للحديث عن "آثار الطلاق على الإقامات وكيفية تفاديها وتصحيحها".
وبدأت البزاز الحديث عن الحقوق التي يمتلكها الأشخاص الذين دخلوا إلى المملكة المتحدة عن طريق اللجوء أو امتلاك إقامة الزواج أو إقامة العمل أو إقامة الاستثمار أو إقامة الطالب، باصطحاب أزواجهم أو أطفالهم دون سن 18 عاما والمكوث في البلاد طيلة الفترة المسموح بها لمقدم الطلب الأصلي.
وقسمت البزاز فترة الإقامة إلى جزأين، أولهما أصحاب الإقامات المؤقتة وثانيهما أصحاب الإقامات الدائمة. وأوضحت أنه في حال وقع الطلاق بين زوجين التحق أحدهما بالآخر عن طريق الإقامة المؤقتة، فيفقد الطرف الذي التحق بالآخر حق الإقامة. وفي هذه الحالة، أكدت البزاز أن للزوج/ة الملتحق بمقدم الطلب الأصلي تحويل إقامته/ها لتكون إقامة تابعة للأطفال وبهذا يكونون هم الكفيل للوالد أو الوالدة.
أما في حال عدم وجود أطفال، فيستطيع الزوج أو الزوجة الملتحقين بمقدم طلب الإقامة والذين قرروا الانفصال عن شريكهم التقديم لإقامة تعطى للمعنفين أسريا شريطة أن يقدموا دليلا على تعرضهم للعنف. ويمكنهم أيضا تحويل إقامتهم لتصبح إقامة عمل أو دراسة. ويمكنهم أيضا تقديم طلب للحصول على إقامة منفصلة تعطى للأشخاص الذين يشعرون بأن حياتهم مهددة بالخطر إذا عادوا إلى بلدانهم الأصلية.
وتعتبر هذه الخيارات متاحة أيضا في حال وقع الطلاق بين زوجين التحق أحدهما بالآخر عن طريق الإقامة الدائمة أو الجنسية البريطانية.