عرب لندن - لندن
أفادت صحيفة "i" تعرض إحدى الجامعات التي تجبر موظفيها وطلابها على إجراء اختبارات الكشف عن كوفيد-19 يوميا لدخول الحرم الجامعي، فضلا عن الخضوع لاختبارات لانتقادات واسعة.
وأدانت أكاديمية بارزة القواعد التي تفرضها جامعة كرانفيلد في بيدفوردشير، والتي أعلنت أنها ستجبر أي شخص يرغب في دخول الحرم الجامعي اعتبارا من 17 يناير بالخضوع لاختبار التدفق الجانبي وإبراز نتيجة سلبية.
وأعلنت الجامعة عن القواعد الجديدة من خلال رسالة الكترونية أرسلتها إلى آلاف الطلاب يوم الثلاثاء.
ولا تزال جامعة كرانفيلد تقدم الدروس عبر الانترنت، إلا أنها كشفت بأنها تعتزم استئناف التعليم الوجاهي في وقت لاحق من الشهر، وأنها بدأت بتخزين مجموعات اختبار التدفق الجانبي والتي ستكون مجانية.
وتجاوزت الجامعة بهذه الخطوة التوجيهات الحكومية الحالية، والتي تنص على قيام طلاب المدارس الثانوية والكليات والجامعات والموظفين بالخضوع لاختبار التدفق الجانبي مرتين في الأسبوع.
وأثار إعلان الجامعة التي تضم نحو 5 آلاف طالب و2000 موظف، فضلا عن استقبالها أكثر من 7 آلاف شخص سنويا في برامج التطوير المهني استياء مسؤولين طبيين، وذلك بسبب مخاوفهم من نقص إمدادات شحنات مجموعات اختبار التدفق الجانبي.
ومن جانبها، قالت أليسون بولوك، أستاذة الصحة العامة السريرية في جامعة نيوكاسل، أن ما أعلنت الجامعة يعتبر "غير أخلاقي" وأنه "لا يرتكز على مبادئ الصحة العامة".
وطالبت بولوك النقابات والموظفين والطلاب بالطعن في هذا القرار غير المدعوم بأي أدلة علمية.
وبدوره، قال متحدث باسم جامعة كرانفيلد: "هذا إجراء مؤقت لضمان عودة الطلاب إلى التعليم الوجاهي بشكل آمن، بعد فترة استراحة احتفالية."
ومن المقرر أن ينشر اتحاد الجامعات والكليات إرشاداته الخاصة يوم الجمعة استجابة لتوصيات الحكومة بشأن اختبارات الكشف عن كوفيد-19 وتحسين التهوية وتوفير أقنعة عالية الجودة.