عرب لندن - لندن
أفادت صحيفة "الإندبندنت" وفاة اثنين من موظفي شركة "أمازون" بفارق ساعات عن بعضهما البعض الشهر الماضي، فيما توفي أحدهم أثناء تواجده في الشركة.
وبحسب الصحيفة، كان الموظفان يعملان في أحد مستودعات "أمازون" والذي يقع في بسمير، ألاباما في الولايات المتحدة، عندما شعرا بتوعك، ورفض المسؤولين عنهم منحهم إجازة.
وادعى موظفون يعملون في نفس الشركة أن ستة أشخاص توفوا في المنشأة خلال عام 2021، واتهموا "أمازون" بمحاولة التستر على هذه الحوادث، وذلك خلال حديثهم مع منظمة "More Perfect Union" لحقوق العمال.
ومن جانبها، قالت كيلي نانتل المتحدثة باسم الشركة أن المزاعم محض أكاذيب ولا تمت للحقيقة بصلة.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو يوثق مقابلة مع إيسايا ثوماس، أحد الموظفين في وردية النهار وهو يدعي أن الموظف الذي توفي أثناء العمل حاول تقديم إجازة مرضية بعد شعوره بالتوعك، إلا أن الشركة رفضت منحه إجازة وتوفي بسكتة دماغية.
وقال ثوماس أن الموظف ذهب إلى قسم الموارد البشرية وأخبرهم "أنا لست على ما يرام، هل يمكنني العودة إلى المنزل؟".
وأضاف أن الموظف لم يكن لديه رصيد إجازات غير مدفوعة الأجر، لذا قامت الإدارة بإبلاغه أن مغادرته قد تكلفه عمله.
وتعرضت أمازون لانتقادات واسعة في الماضي، بسبب إجبارها العمال على العمل في ظروف خطيرة، وذلك بعد أن توفي 6 عمال نتيجة إنهيار مستودع جراء إعصار ضرب ولاية إلينوي.
وبحسب مركز التنظيم الاستراتيجي الأمريكي، فإن معدل الإصابات الخطيرة التي وقعت في مستودعات أمازون كانت أعلى بنسبة 80% من الشركات المنافسة الأخرى.