عرب لندن - لندن
من المقرر أن يحصل رئيس الوزراء على الإحاطة الكاملة بالبيانات المتعلقة بكوفيد-19، بعد انقطاع دام يومين منذ عشية عيد الميلاد، اليوم الإثنين.
وسيبحث بوريس جونسون في عدد من المؤشرات الرئيسية وهي إذا ما كانت حالات الإصابة بمتغير "أوميكرون" قد بلغت ذرتها ومركز بؤرة الوباء، والحصيلة اليومية لحالات دخول المستشفى.
ومن المقرر أن يستخدم جونسون البيانات ليتخذ قرار حول فرض المزيد من القيود في إنجلترا للتصدي ل"أوميكرون"، مع توقعات تشير إلى إعلانه عنها الثلاثاء.
فيما يلي الخيارات المطروحة على الطاولة، والتي تعتمد احتمالية فرضها على البيانات التي ستنشر اليوم.
الالتزام بالخطة "B":
يعتبر البقاء على قيود الخطة "ب" خيارا محتملا إذا قدمت البيانات صورة متفائلة عن "أوميكرون".
فمن المحتمل أن تشير الأرقام إلى استقرار حصيلة الإصابات وحالات دخول المستشفيات والوفيات، بعد أن بلغت ذروتها بالفعل.
تطبيق خطة "C" الأقل تشددا:
يُرجح تطبيق قواعد هذه الخطة، إذا أظهرت بيانات يوم الاثنين عدم وجود تحسن حقيقي في الحالات أو حالات الدخول إلى المستشفيات، لا سيما في لندن. ومن المتوقع أن تلجأ الحكومة إلى هذه الخطة في حال كان السيناريو يشير إلى اقتراب حالات الإصابة إلى ذروتها في لندن، مع استمرارها في الازدياد في مناطق أخرى.
تطبيق خطة "C" الأكثر تشددا:
إذا أظهرت بيانات يوم الاثنين استمرار موجة أوميكرون في التفشي، مع عدم اقتراب الحالات للذروة في لندن و فاقت حالات دخول المستشفيات خلال 24 ساعة 400 حالة -والرقم الذي سجل عشية عيد الميلاد- فقد تكون هذه الخطة أقرب للتنفيذ.
وتشمل هذه الخطوة قيودا تحظر الأشخاص من التجمعات الداخلية سواء في المنازل أو الحانات أو المطاعم.
إغلاق شامل:
بالرغم من أن هذا هو السيناريو الأقل احتمالا، إلا أنه يبقى ضمن الخيارات المطروحة إذا بدأت الحالات بالارتفاع بشكل كبير مرة أخرى.