عرب لندن 

 

نشرت صحيفة ليبيراسيون تقريرا حول قضية أستاذ الحضارة الألمانية كلاوس كينزلر الذي أوقفه معهد الدراسات السياسية عن العمل لأربعة أشهر بسبب تهم مرتبطة بالإسلاموفوبيا.

وبدأت القضية العام الماضي 2020 عندما أرسل كلاوس كينزلر رسالة إلكترونية إلى زميلة تعمل معه على بحث حول "العنصرية وكراهية الإسلام ومعاداة السامية”، حيث ذكر في رسالته أن ذلك يعتبر “إهانة للضحايا الحقيقيين وليس الوهميين للعنصرية". مضيفا أنه "لا يحب الإسلام كثيرا". 

وأخذت مواقف كينزلر أبعادا أكبر عندما قام بعض الطلبة في المعهد بوضع اسمه بالإضافة إلى أستاذ آخر على لوحة الإعلانات وقد كتب عليها " هناك فاشيون في قاعات المحاضرات". ومن جانبه رد كينزلر حينها أن العمل في المعهد أصبح شبه مستحيل.

وقال كينزلر إن “ المحاكمة لم تحدث إلى الآن، كي نعرف الحدود المفروضة على حرية التعبير" وأنه يدافع عن حرية التعبير. وفي ذات السياق قالت مديرة المعهد “إن المعهد مؤسسة تحرص على وضع حرية التعبير في صميم عملها الأكاديمي”، وأضافت أنه على كينزلر التوقف عن إثارة الموضوع في الصحافة، الأمر الذي لم يوافق عليه كينزلر وظل مصمما على مواقفه.



 

السابق لأول مرة في بريطانيا.. مطعم "MyLahore" يقدم جرعات لقاح كورونا إلى جانب الوجبات
التالي بريطانيا: "مليون و400 ألف إصابة بـ كورونا خلال أسبوع واحد"