عرب لندن - لندن
كشفت صحيفة "التايمز" أن الوزراء يدرسون إدراج الحانات والمطاعم كأماكن تتطلب إبراز حالة التطعيم - جوازات سفر اللقاح-، في محاولة لتكثيف الجهود التي تتصدى لمتغير "أوميكرون" الجديد.
وبموحب الخطة "ب" والتي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع، يتعين على الأشخاص إبراز دليل على تلقيهم اللقاح أو نتيجة سلبية لاختبار كوفيد-19، إذا أرادوا المشاركة في التجمعات الكبيرة مثل النوادي الليلية والحفلات الموسيقية.
غير أن المستشارين العلميين للحكومة يرغبون في توسيع هذه الإجراءات لتشمل جميع الأماكن العامة، وسط ارتفاع في حالات الإصابة بالفيروس.
ويرى المستشارون العلميون أن إعادة فرض قاعدة يتم بموجبها عزل المخالطين للمصابين المؤكدين بكوفيد-19، أمر ضروري وخطوة فعالة في مكافحة العدوى.
إلا أن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، متردد بهذا الشأن، بحسب الصحيفة، بسبب المخاوف من أن تقود هذه القاعدة البلاد إلى حالة من الركود والدخول في حالة شبيهة بتلك التي حدثت في الصيف، مما أدى إلى نقص إمدادات الغذاء وحدوث فوضى في قطاع النقل.
ومن المتوقع أن تثير الإجراءات الصارمة غضبا في أوساط حزب المحافظين، الذي كان معارضا للخطة "ب" الحالية.
ومن جانبها، حذرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (HSA) يوم أمس الجمعة، أن متغير "أوميكرون" قد يصبح السلالة المهيمنة في المملكة المتحدة في غضون أيام ويمكن أن تصل الحالات إلى مليون حالة يوميا بحلول نهاية الشهر.
وأشار الخبراء، إلى أن فعالية جرعتين من لقاح كوفيد-19 تعتبر أقل تجاه المتغير الجديد، مقارنة بمتغير "دلتا"، وأنها لا تعتبر كافية لمنع ظهور أعراض المرض.
فيما بإمكان الحصول على جرعة ثالثة منع حوالي 75٪ من الأشخاص من الإصابة بأي أعراض لكوفيد-19.