عرب لندن
مثل أربعة رجال للمحاكمة بتهمة قتل الطالب "ويليام هنهام"، المعروف باسم "بيلي"، والذي عثر على جثته أسفل مبنى فندق مهجور في 2 يناير، 2020.
وبحسب صحيفة "Metro" فإن المحكمة استمعت اليوم إلى أنه كان قد تعرض بيلي في تلك الليلة للضرب حتى فقد الوعي، وجرد من ملابسه وألقي من الشرفة أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في برايتون.
وقبل ساعات من مقتله، شوهد بيلي البالغ من العمر 24 عامًا "يغني ويرقص ويضحك" في ملهى ليلي في برايتون. وكشفت المحكمة أن بيلي كان لديه 11 ضلعًا مكسورًا وكدمات شديدة وإصابة في الدماغ.
ويزعم الادعاء أن بيلي تعرض لاعتداء "مستمر وكبير". وعلى الرغم من إلقاءه على ارتفاع 11 قدمًا من الشرفة، سمعت هيئة محلفين في محكمة التاج في ميدستون "أنه كان من الممكن أن يكون بيلي على قيد الحياة لمدة تصل إلى ساعة بعد الهجوم العنيف".
وعثرت الشرطة على جثة بيلي العارية وقد تم صبها في مادة التبييض، حيث عثر على بقايا المطهر على شعره. حيث اتهموا قاتليه المزعومين بمحاولة إخفاء آثارهم.
ومن جانب آخر نفى المتهمون "جريجوري هاولي"، 28 عامًا، ولامش جوردون كارو، 20 عامًا، ودوشان ميكلي، 27 عامًا، وأليز سبنس، 18 عامًا، قتل الطالب بيلي.
وقال الشاهد "فيليب ماليا"، وهو شخص آخر كان يقيم في المبنى في ذلك الوقت: "إنني سمع صرخات "شخص يتألم''، وكان الصوت قادمًا من داخل غرفة". ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة ستة أسابيع.