عرب لندن - لندن
توفيت شابة تبلغ 27 عاما، بعدما انتحرت وذلك بسبب اعتقادها "الخاطئ" بأن حبيبها كان يخونها.
ووفقا لصحيفة "مترو"، عثرت السلطات على إيلا إيمري التي كانت تعمل كسكرتيرة قانونية متوفية داخل منزلها الذي تقطن فيه مع حبيبها، جيك فريت.
وألقت الشرطة القبض على فريت في البداية للاشتباه في ارتكابه جريمة قتلها، غير أنها لم تعثر على أي دليل يدينه.
ووفقا للصحيفة، اشتبهت إيمري في الليلة التي سبقت وفاتها في يونيو 2019، أن حبيبها الذي كان يخطط للذهاب إلى حفلة عيد ميلاد، سيلتقي بنساء أخريات في تلك الحفلة.
وقامت إيمري باستخدام هاتف فريت سرا في وقت لاحق من تلك الليلة، لبدء محادثة مع إحدى النساء التي شكت بأنها على علاقة مع حبيبها، وفقا لما استمعت له محكمة برادفورد.
ونفى حبيبها الذي كان يبلغ في ذلك الوقت 24 عاما أنه كان على علاقة بأي امرأة أخرى، مشيرا إلى أنه كان يحبها جدا.
ووصفت والدة إيلا، جين إيمري ابنتها بأنها كانت الأكثر تقديما للحب والاهتمام والمراعاة.
وأكدت أنها لم تكن المرة الأولى التي تحاول فيها الانتحار، إذ كانت في علاقة "مسيئة" مع رجل يكبرها بالسن عام 2016.
وأشارت جين إلى أن إيلا استطاعت استجماع قوتها والانفصال عن حبيبها، غير أن العلاقة تركتها تشعر بأنها "عديمة القيمة".
وأضافت أن علاقتها مع فريت كانت على درجة كبيرة من العاطفية وكانت مبنية على الإخلاص والولاء، لكن ابنتها قامت بتفسير الأحداث تلك الليلة بشكل خاطئ مما دفعها للشعور بأنها "غير مرغوب بها" وأنها "مرفوضة".
وأقدمت إيلا على الانتحار تلك الليلة، بينما كان حبيبها نائما.