عرب لندن 

 

شارك أعضاء البرلمان المسلمون تجارب مروعة من الكراهية التي تعرضوا لها، وذلك خلال مناظرة عامة حول "الإسلاموفوبيا. 

وبحسب صحيفة "Mirror" قالت وزيرة الظل تمت مطاردتي من قبل عصابة عنصرية، وأطلقوا علي الكلاب التي مزقت ملابسي. وقالت نائبة أخرى: "كنت في التاسعة من عمري عندما سئلت عما إذا كان والدي إرهابي". 

وقالت النائبة الثالثة "أبسانا بيغوم" من حزب العمال: "إنني مضطرة دائمًا للتعامل مع سيل شرس من الإساءات". وأشارت بيغوم إلى أنه  تم وصفها ذات يوم بالـ "مخلوق القذر" وقيل لها "يجب منع المسلمين من المناصب العامة، لا يمكننا الوثوق بولائهم".

وقرأت خلال المناظرة النائبة بيغوم الرسائل التي تلقتها، ومنها: "أبعدوا القذارة"و "ألقوا بها وأسرتها إلى حيث أتت"، "اقطعوا يديها". وأضافت بيجوم: "إن وجودي في البرلمان، بصفتي أول نائبة ترتدي الحجاب، يجعل الكثيرين غير مرتاحين".

وقالت بيغوم: "أثار مقتل النائب عن حزب المحافظين "ديفيد أميس" المزيد من الرهاب من المسلمين بعد أن قالت الشرطة إن له صلة محتملة بالتطرف الإسلامي".

وبدوره دعا النائب عن برمنغهام "خالد محمود" وهو أول مسلم يمثل دائرة انتخابية إنجليزية، السياسيين إلى تقديم صورة "إيجابية" عن الإسلام ، قائلاً: "نحن مواطنون بريطانيون ونحن مسلمون، ولنا الحق لنبقى هنا".

وكان خلال المناظرة خلاف واضح بين نواب حزب العمال والمحافظين ، حيث اتهم بعض السياسيين العماليين المحافظين بوجود "مشكلة مؤسسية" مع الإسلاموفوبيا.

 وقال محمود: "يحتفل عدد كبير من الأشخاص والهويات والثقافات والتراث بيومهم أو أسبوعهم أو شهرهم أو أي شيء". وأضاف: "أريد أن يتم الاعتراف بالإسلام كدين إيجابي والاحتفال به أيضاً". وطالب محمود السياسيين بالحديث عن إنجازات الإسلام وإسهاماته في العالم.


 

السابق بريطانيون يحتجون على تأخير وصول جوازاتهم من شركة FedEx
التالي طقس بريطانيا: عاصفة "آروين" قد تسبب خسائر مادية