عرب لندن
أعلن رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي لمسلمي فرنسا "نجيب أزرقي" البالغ من العمر 42 سنة عن ترشحه لرئاسة فرنسا. وجاء ذلك قبل أشهر قليلة من انعقادها في أبريل المقبل.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية وعربية قال أزرقي بشأن قرار ترشحه: "الكراهية تجاه المواطنين الفرنسيين المسلمين بدأت تتصاعد في الفترة الماضية. وأضاف: "إن حملة المرشح المحتمل المعادي للمسلمين والمهاجرين "إريك زمور" حملة تقوم على شعار "الانقسام والكراهية".
ونشر حزب الاتحاد الديموقراطي لمسلمي فرنسا إلى أن تصريحات زمور المثيرة للجدل تساهم في خلق مناخ ضار للعيش معًا في فرنسا. وقال الحزب: "إن "الحل الوحيد" الذي نمتلكه الآن هو ترشيح أزرقي؛ لنتمكن من إيصال صوت المظلومين والمسلمين الفرنسيين وجميع المواطنين المحبطين من النظام السياسي".
وأكد البيان الصادر عن الحزب أن تلك التصرفات تعتبر بمثابة تقويض للحريات الأساسية للمواطنين الفرنسيين".
ونشر المرشح لرئاسة فرنسا "نجيب أزرقي" مقطع فيديو يقول من خلاله": "هذا هو الحل لإنهاء الظلم الذي يعيشه المسلمون في فرنسا في الوقت الذي يحاول فيه البعض إشعال الكراهية الدينية بين أبناء الوطن الواحد".
ومن جانبها قالت تقارير صحفية فرنسية: "إن الطريق أمام نجيب أزرقي إلى الإليزيه لا يزال طويلاً، حيث يتعين على أزرقي أن يكسب دعم 500 منتخب من 30 دائرة انتخابية ليتمكن من الترشح وفق قانون الانتخابات الرئاسية الفرنسي".
وفي التفاصيل فإن أزرقي فرنسي مسلم من أصول مغربية، ويعمل كمهندس اتصالات، ويعارض حزبه حظر الحجاب في المدارس، ويدافع عن البيئة وحق الأجانب في التصويت بالانتخابات المحلية.