عرب لندن - لندن
اتهم أكاديمي ومشجع كرة قدم بريطانيان، مرشحا إماراتيا لرئاسة الشرطة الدولية "الإنتربول" بالإشراف على تعذيبهما، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان".
ووفقا للصحيفة، فإن المعتقلان السابقان في الإمارات العربية المتحدة، يحاولون منع انتخاب اللواء الإماراتي أحمد الريسي من نيل المنصب.
واعتقل مايثو هيدجز في الإمارات لمدة 7 أشهر، فيما اعتقل مشجع كرة القدم علي عيسى أحمد أثناء قضائه إجازة في دبي بعد ارتدائه قميص المنتخب القطري أثناء مباريات كأس الأمم الآسيوية.
وزعم أحمد أنه تعرض للتعذيب تحت ظل قيادة الريسي وأنه لا يزال يحمل آثار هذا التعذيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الريسي كان أحد المرشحين الاثنين اللذان تقدما لتولي هذا المنصب، بعد أن عمل كمفتش عام في وزارة الداخلية الإماراتية لمدة طويلة.
ومن جانبه، وقال المحامي رودني ديكسون، الذي يمثل كل من هيدجز وأحمد:"كان له دور إشرافي على السجون، ومن ارتكبوا أفعال تعذيب تحت قيادته، مثل المحققين والحراس. ولا يمكن للإنتربول قبول هذا. ولا يستطيعون القول هذا جيد بما هو كاف، بل يجب كشفه”. وقال هيدجز: “هو بالتأكيد مسؤول عن التعذيب، والرسالة التي يحملها ترشيحه، هو أنك تستطيع الإفلات من العقاب بل وتكافأ على ذلك".
يشار إلى أن اسم الرئيس المنتخب سيعلن عنه خلال هذا الأسبوع وذلك خلال اجتماع سنوي تقيمه المنظمة الدولية لمراقبة الجريمة في اسطنبول.
وأعرب الكثير من المنتقدين عن مخاوفهم من انتخاب الريسي لهذا المنصب الذي يعتبر وظيفة غير مدفوعة الأجر، لأنه قد "يعرض حيادية المنظمة للخطر".
ووفقا "للغادريان"، يخطط أحمد وهيدجز لرفع دعوى قضائية ضد الريسي قبل انعقاد المؤتمر السنوي.
ومن الجدير بالذكر أن الريسي يواجه سلسلة من الدعاوى القضائية في السويد والنرويج وبريطانيا وفرنسا، والتي قد تقيد حركة الأخير فيما لو انتخب كرئيس للمنظمة.