عرب لندن

كشفت الشرطة البريطانية النقاب عن أن العبوة التي انفجرت بالقرب من مستشفى النساء في ليفربول، قبل أيام، احتوت على متفجرات محلية الصنع وكرات معدنية، وكان من الممكن أن تسبب "إصابات خطيرة أو الموت".

وحسب بي بي سي عربي، فقد انفجرت العبوة، التي كان يحملها عماد السويلمين، قبل وقت قصير من تمام الساعة 11 بتوقيت غرينتش صباح الأحد الذي صادف يوم ذكرى من سقطوا في الحروب وذلك داخل سيارة أجرة خارج مبنى المستشفى.

وقال مساعد رئيس الشرطة روس جاكسون إنه لم يتم استبعاد فرضية حدوث تفجير "غير مقصود إطلاقاً". وأضاف بأن الشرطة لم تعثر على أي صلة بين السويلمين وهجوم مانشستر أرينا في 2017.

وكان السويلمين، المتحول إلى المسيحية، والبالغ من العمر 32 عاماً، راكباً في سيارة الأجرة عندما انفجرت العبوة. وتمكن سائق السيارة ديفيد بيري من الهرب قبل ثوان من اندلاع النار بالسيارة.

وخلص تشريح الجثة إلى أن السويلمين توفي جراء الإصابات التي تعرض لها بسبب الانفجار والحريق الذي تلاه.

وقال جاكسون، وهو رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في قطاع الشمال الغربي ببريطانيا، إنه لا يزال من غير المعروف سبب انفجار العبوة في ذلك التوقيت "لكننا لا نستبعد أن يكون غير مقصود تماماً". وفسر ذلك قائلاً: "هناك احتمال بأن تكون حركة السيارة أو توقفها قد تسبب في إشعال فتيل العبوة". وقال إن العبوة جرى تجهيزها "باستخدام متفجرات محلية الصنع واحتوت على كرات معدنية كانت موصولة بها كان يفترض أن تعمل عمل الشظايا". وأضاف جاكسون قائلاً: "لو أنها انفجرت في ظروف مغايرة، فإننا نعتقد بأنها كانت ستسبب إصابات خطيرة أو الموت." وقال إن المحققين يحاولون فهم "طريقة إجراء عمليات الشراء لمكونات العبوة". وقال جاكسون إن العملية كانت معقدة "لأن المشتريات تمت على امتداد عدة أشهر واستخدم فيها السويلمين العديد من الأسماء المستعارة".

وكانت الشرطة قد قالت سابقاً إن السويلمين كان مستأجراً لأحد العقارات في شارع "روتلاند أفنيو"، بالقرب من حديقة سيفتون بارك في ليفربول، منذ أبريل/ نيسان الماضي وإنه كان يقوم بمشتريات على صلة بالعبوة اعتباراً من ذلك الوقت على الأقل.

 

السابق بعد ساعات من اعتذاره لعدم ارتداء الكمامة.. جونسون يكرر فعلته في أحد القطارات
التالي السلطة الفلسطينية : تصنيف حماس إرهابية اعتداء على الشعب الفلسطيني