عرب لندن
أثار العمل التطوعي لرئيس الجالية المسلمة في شرق بولندا "ماسياج سينجوفيتش" على الحدود البولندية في تقديم الطعام والحساء والمساعدة للمهاجرين اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام.
حيث تواجه بولندا موجات هجرة كبيرة على حدودها من بيلاروسيا باتجاه المنطقة الحدودية التي تتضمن الغابات والمستنقعات، ويواجه المهاجرون هناك ظروفا قاسية من قلة الطعام والنوم في العراء.
وقال البولندي "ماسياج" إنه يبكي كلما يسمع صراخ أطفال المهاجرين الجائعين، وهو ما منعه من البقاء متفرجا. واستطاع "ماسياج" الوصول إلى المنطقة الحدودية الممنوعة لإيصال الطعام والحساء، وهذا ما مكنه من الاطلاع على ظروف المعاناة التي يتعرض لها المهاجرين خلف الأسلاك الشائكة في المنطقة الحدودية.
ويقول سينجنوفيتش إن انتماءه للدين الإسلامي يعتبر ثانويا عندما يتعلق الأمر بمساعدة الآخرين لأن الجميع "بشر" كما يقول، بحسب أسوشيتد برس الأميركية التي زارت بعض المطاعم التي تنظم الأعمال التطوعية التي يشارك فيها سينجنوفيتش بالإضافة إلى نشطاء آخرين.