عرب لندن
أعلنت الشرطة الألمانية عن توقيف لاجئ سوري (27 عاماً) نفذ عملية طعن على متن أحد القطارات السريعة الرابطة بين مدينتي باساو وهامبورغ.
وأوردت وسائل إعلام ألمانية أن المهاجم (ع.أ) يحمل الجنسية السورية ويسكن في مدينة باساو، وحاصل على حق اللجوء في ألمانيا، ويعاني من مشكلات نفسية، فيما أضاف متحدث باسم الشرطة أنه "يبدو أن الواقعة تتعلق بمهاجم واحد"، مضيفاً أنّ ملابسات الجريمة في الوقت الراهن غير واضحة تماماً.
تجدر الإشارة إلى أن 3 رجال، تبلغ أعمارهم 26 و39 و60 عاماً، كانوا تعرضوا للطعن على يد اللاجئ السوري (ع.أ)، على متن قطار فائق السرعة في منتصف الطريق بين مدينتي ريغنسبورغ ونورنبرغ، حيث تلقت رئاسة الشرطة في منطقة أوبربفالتس مكالمة طوارئ تخبر عن وقوع "هجوم بالسكين على ركاب" حسبما صرح المتحدث باسم الشرطة فلوريان بيك. وتوقف القطار وعلى متنه ما يتراوح بين 200 و300 راكب في محطة زويبرسدورف الصغيرة.
وأشار فلوريان بيك، وهو المتحدث باسم الشرطة، إلى أنه لا يمكنه تحديد مَن استطاعَ الإمساكَ بالمهاجم، وهل كان ذلك عن طريق ركاب أم عن طريق قوات الشرطة، لكنه أكد أن الواقعة هي "هجوم بسكين".
ونشرت الشرطة قوات كبيرة في المنطقة، وذلك قبل أن تطلق رسالة تطمين بعد وقت قصير، معلنة عدم وجود مؤشرات تفيد بوجود مهاجمين آخرين، كما أعلنت عن عدم وجود خطر يهدد السكان وقالت: "لا نبحث عن شخص آخر". وأعلنت شرطة بلدة "نويماركت أن دير أوبربفالتس"، أنّ المصابين يخضعون للعلاج في المستشفى، مشيرة إلى أن الإصابات لا تشكل خطراً على حياة أي منهم.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بألمانيا، هورست زيهوفر، عن شعوره بالصدمة حيال الهجوم، ونقل المتحدث باسم الوزارة عنه وصفه اليوم لـ "الهجوم الوحشي" الذي وقع على متن قطار بأنه "مروع".